للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأعطاهم أمارَةَ البعيرِ الذي تنحَّى عن القافلة ولونَ الغرائرِ التي كانت عليه (يعني الاَشولة اللي كانْ شايِلها) وقال لهم هذه القافلة لفلاَن بن فلاَن، وأخبرهم بقافلة أُخرى كُسِرَتْ لهم ناقةٌ حمراء، وسمَّى لهم أصحابَها؛ ولذلكَ آمَنَ أكثرُهُمْ باللهِ وعادَ المُرتَدُّونوبينما هم وقوفٌ إذ قال واحدٌ ها هى الشّمسُ قدْ طلعتْ، وقال الآخرُ وها هى الإبل قد أقبلتْ، فسألوا صاحب القافلة عنْ قصَّةِ البعير فكانت كما أخبَرَ النَّبيُّ (ص) ٠٠!!

فلم يقتنعوا وطلبوا منه وصف المسجد الأقصى؛ لأنّهم يعرفون ــ ورسولُ الله يعيشُ بينهم ــ أنّه ما سافر إلى الشّام ولاَ رأى المسجد الأقصى قطّ، والدّنيا كانت ليلاً ساعة ما دخل رسولُ الله (ص) المسجد الأقصى وصلّى بالأنبياء، فمثّله له (تبارك وتعالى) بين يديه فوصفه لهم وصفاً دقيقاً بقدْرةِ الله (عزَّ وجلّ) ٠٠!

<<  <   >  >>