للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المسجدُ الأقصى وضاعت منّا فلسطين ٠٠ البلدُ المباركة كما أخبَرَ القُرآنُ الكريم؛ ألم يقُلِ اللهُ تعالى: إلى المسجدِ الأقْصى الذي باركنا حوله ٠٠!؟

وأصبحنا مُهانينا (*) وقد كنّا مُهابينا، ومن يهن الله فما له من مكرمْ، كم تغيظهم احتفالاَتُنا بأكتوبرَ الغرّاءْ؛ لأنّها تذكّرهم بهزيمتهم النّكراءْ؛ ولذا يحاولون بكلّ وسيلةٍ إفسادها علينا، لك الله يا فِلَسطين ٠٠

صلبوها أمامنا (*) كالمسيح بن مريمِ

وبيعت مثلَ يوسُفَ (*) بالدّينارِ والدّرهمِ

فكأنّي بهم:

ولستُ بعلاَم الغُيُوبِ وإنّما (*) أرى بلحاظ الرّأي ما هو واقِعُ

كأنّي بهم وبعد الفتْك بفلسطين يخطّطون للفتْك بمصرَ، حينئذٍ سوف نقولُ ألاَ إنّا أُكلنا يومَ أُكل الثّورُ الأبيضْ ٠٠!!

صدقت والله نبوءة المُصطفى: ستتداعى عليكم الأممُ كما تتداعى الأكلةُ على قصعتها، قال الصّحابة: أمن قلّةٍ نحنُ يومئذٍ يا رسولَ الله ٠٠!؟

<<  <   >  >>