يا إخواني حفظكم الله: إسرائيلُ إذا عقدت العزمَ على غزوِ مصر لنْ نُغنِّىَ لها أو نلاَعبها كرة، لكنّها الحربْ، نارٌ ودمارٌ وفظائعُ كفظائع الصّربْ؛ ولاَ بُدَّ أن نُعِدَّ لها العُدَّةَ من الآن ٠
إنَّكم هنا تأكلون ما تشتهي النّفوسْ، وتلبسون أحسنَ ملبُوسْ، ولاَ تشعُرون بإخوانكم المُعذبين المُستضعفينَ الجياعِ الضِّياعِ في شتّى البقاع، ومن لم يهتمّ بأمر المُسلمين فليس منهم، والله لتُسألُنَّ يومئذٍ عن النّعيمْ