للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لكن أحلى ما في الكلاَمِ خلاَصتُه: لقد مللنا الخُطبَ الحماسيَّة؛ فإذا أردْنا أنْ نُفكّر في حلولْ، فلاَ بُدَّ أنْ نُفكِّرَ في الحلِّ المعقولْ، نحنُ الآنَ ستّون مليوناً، لو خرج من كلّ ستّين عبْقريٌّ واحدٌ؛ لأصبح فينا مليون عالم في التّكنولوجيا أو عالم ذرّة أو مُخترع لم لاَ يكون ابني أو ابنُك زويل، ولاَ أديسون، ولاَ صلاَح الدّين ٠٠!؟

لم يولدْ أحدٌ من هؤلاَءِ في فمه ملعقةٌ من ذهبْ، الإمامْ أحمد بن حنبل كانْ شيّال، وأديسون كانْ بيّاع جرائدْ ٠٠!!

لكن تعالَ وانْظرْ إلى القدْوةِ في عيُون شبابنا اليوم: تجد من قدوتُه عمرو ديابْ، ومن قدْوته حُسام حسن ٠٠ وإنّا لله وإنّا للهِ وإنَّا إليه راجعون ٠٠!!

<<  <   >  >>