صدقت والله نبوءة المُصطفى: ستتداعى عليكم الأممُ كما تتداعى الأكلةُ على قصعتها قال الصّحابة: أمن قلّةٍ نحنُ يومئذٍ يا رسولَ الله ٠٠!؟
قال لاَ، لكن غُثاءْ، كغُثاء السّيل، بأسُهم بينهم شديدْ:" يعني ما بنحبّشِ الخير لبعضينا واللي بنعمله في نفسينا أكثر من اللي أعدائنا بيعملوه فينا "
طيّبْ ما الحلّ ٠٠؟ هل في المُظاهرات والهُتافات؛ عرف العالمُ كلّه أنّنا غضابٌ لما يحدُثُ في فلسطين، لكنّها عفواً غضبةُ القططْ ــ لاَ غضبةُ الأسُودْ ــ فماذا فعل الفلسطينيّون بغضبنا ٠٠!؟
هل افترقت لغضبتنا الثُّريَّا (*) أو اجتمعت هناك بناتُ نعشٍ