للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بِاتِّفَاءِ شُرُورِهِمْ: فَإِنْ دَعَتكَ بَلِيَّاتٌ لِعِشْرَتِهِمْ فَأَنْتَ مُضْطَرٌّ لِلتَّعَامُلِ مَعَهُمْ بِالطَّرِيقَةِ التي هُمْ يحِبُّونَهَا لاَ التي أَنْتَ تحِبُّهَا ٠

وَسُبْحَانَ اللهِ رَأَيْنَاهَا وَاللهِ رَأيَ العَين: إِذَا رَضِيَ اللهُ عَن عَبْدٍ احْتَمَلَ النَّاسُ سُوءَ خُلُقِه، وَإِذَا غَضِبَ عَلَى عَبْدٍ شَكَا النَّاسُ مِن حُسْنِ خُلُقِه ٠٠!!

قَدْ يَقُولُ قَائِلٌ كَيْفَ يُبْغِضُهُ اللهُ مَعَ حُسْنِ خُلُقِه ٠٠!؟

يُبْغِضُهُ اللهُ مَعَ حُسْنِ خُلُقِهِ بِأَنْ يَكُونَ حَسَنَ الخُلُقِ مَعَ النَّاسِ سَيِّئَ الخُلُقِ مَعَ النَّاس ٠٠!!

وَانظُرْ بِالكَنْز: ح ٠ ر: ٧٠٠٥: ٧٠٢٨، ٦٩٩٧: ٧٠٢٠

وَانظُرْ بِالكَنْز: ح ٠ ر: ٧٠٥٤، ٧٠٦٢، ٧١٦٨، ٧١٧٠

وَانظُرْ بِالكَنْز: ح ٠ ر: ٧١٧٥، ٨٣٠١

وَانظُرْ بِالكَنْز: ح ٠ ر: ٥٨١٥

<<  <   >  >>