للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حَسِبْتُهُمُ دُرُوعَاً لي تَقِيني فَكَانُوهَا وَلكِنْ لِلأَعَادِي

وَرِشْتُهُمُ سِهَامَاً صَائِبَاتٍ فَكَانُوهَا وَلَكِنْ في فُؤَادِي

وَقَالُواْ قَدْ صَفَتْ مِنَّا قُلُوبٌ فَقُلتُ نَعَمْ وَلكِنْ مِنْ وِدَادِي

وَالصَّدَاقَةُ الفُسْفُورِيَّةُ هِيَ التي تُضِيءوَقْتَ الظَّلاَم ٠٠!!

وَمَا أَكثَرَ الإِخْوَانَ حِينَ تَعُدُّهُمْ وَلكنهُمْ فِي النَّائِبَات قَلِيلُ

وَلاَ خَيرَ فِي وُدِّ امْرِئٍ مُتَمَلِّقٍ إذَا الريحُ مَالَت مَالَ حَيثُ تمِيلُ

وَلِذَا قِيلَ:

جَزَى اللهُ النَّوَائِبَ كُلَّ خَيرٍ عَرَفْتُ بهَا عَدُوِّي مِنْ صَدِيقِي

أَيْنَ كُنْتَ يَا صَدِيقِي وَأَنَا في وَقتِ الضِّيقِ

كُلُّ المَصَائِبِ قَدْ تَمُرُّ عَلَى الفَتى فَتَهُونُ غَيْرَ شَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ

@@@@@@@@@@

وَتجَلُّدِي لِلشَّامِتِينَ أُرِيهُمُ أَنِّي لِرَيْبِ الدَّهْرِ لاَ أَسْتَسْلِمُ

@@@@@@@@@@

<<  <   >  >>