للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَحَسْبُكَ مِنْ نَكْبَةٍ بِامْرِئٍ تَرَى حَاسِدِيهِ لَهُ رَاحِمِينَا

وَالمُؤسِفُ حَقَّاً أَنَّ مَنْ يَكُونُ مُتَدَيِّنَاً لاَ تَلقَاهُ مِن أَهْلِ المُرُوءة، وَأَنَّ مَنْ تَلقَاهُ مِن أَهْلِ المُرُوءة لاَ يَكُونُ مُتَدَيِّنَاً ٠٠!!

فَبَينَ عَاقِلٍ تُرْجَى صُحْبَتُهُ وَلاَ تُرْجَى دَعْوَتُهُ لأَنَّهُ غَيرُ مُتَدَيَّن ٠٠!!

وَبَينَ مُتَدَيِّنٍ تُرْجَى دَعْوَتُهُ وَلاَ تُرْجَى صُحْبَتُهُ لأَنَّهُ غَيرُ عَاقِلْ ٠٠!!

وَلِذَا قِيلَ مَهْمَا كَانَتْ مَرَارَةُ الدَّوَاء: فَأَمَرُّ مِنهُ الدَّاء، وَأَمَرُّ مِنَ الدَّاء: شَمَاتَةُ الأَعْدَاء، وَأَمَرُّ مِنْ شَمَاتَةِ الأَعدَاءِ: خِيَانَةُ الأَصْدِقَاء ٠٠!!

جزي الله النوائب كل خير

عرفت بها عدوي من صديق

وَمِنْ سُوءِ حَظِّ المَرْءِ في العَيْشِ أَنْ يَرَى عَدُوَّاً لَهُ مَا مِنْ صَدَاقَتِهِ بُدُّ

<<  <   >  >>