للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقديماً قيل مهما كانت مرارة الدواء فأمر منه الداء، وأمر من الداء شماتة الأعداء، وأمر من شماتة الأعداء خيانة الأصدقاء، أما إن كنت أنا الذي اخترتهم ٠٠ إلخ"

{احْذَر عَدُوَّكَ مَرَّةً وَاحْذَرْ صَدِيقَكَ أَلْفَ مَرَّة}

{فَلَرُبمَا انْقَلَبَ الصَّدِيقُ فَكَانَ أَعْلَمَ بِالمَضَرَّة}

البَابُ الثَّانِي

الصَّبر عَلَى أَذَى النَّاسْ

النَّاس هُمُ النَّاسُ فِي كُلِّ زَمَان

قَالَ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ العَزِيزْ، بِسُورَةِ المَائِدَة:

وَإِنَّ كَثِيرَاً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُون

وَقَالَ تَعَالَى بِسُورَةِ يُوسُفْ:

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤمِنِين

وَقَالَ بِسُورَةِ البَقَرَةِ وَكَرَّرَهَا أَيْضَاً بِسُورَةِ يُوسُفْ:

وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤمِنِين

<<  <   >  >>