وَيَكْفِي أَنَّ الله تَعَالَى كَانَ يَقُولُ دَائِمَاً يَا مَعْشَرَ الجِنِّ وَالإِنْسِ مُقَدِّمَاً الجِنَّ عَلَى الإِنْس إِلاَّ حَيْثُ قَالَ:
شَيَاطِينُ الإِنْسِ وَالجِنّ ٠٠!!
وَلَوْ أَنَّ ثَمَّةَ كَلِمَةً أَخْبَثَ مِنْ كَلِمَةِ النَّاسْ: لَمَا جَعَلَهَا الله آخِرَ كَلِمَةٍ فِي المُصْحَفِ حَيْثُ قَالَ مِنَ الجِنَّةِ وَالنَّاسْ وَلَوْ كَانَ فِيهَا خَيْرٌ لَقَدَّمَهَا ٠٠!!
إِنَّ النَّاس هُمُ النَّاسُ فِي كُلِّ زَمَان، ذَمُّهُمْ جَاءَ حَتى فِي القُرْآن؛ الضَّعيف بَيْنَهُمْ كتِبَتْ عليه المذلة والهوان: فإذا كَانَ حَكِيمَاً قالوا متفلسف، وإذا كَانَ كَرِيمَاً قالوا مسرفْ، وَإِذَا كَانَ مُتَدَيِّنَاً قَالُواْ مُتَطَرِّفْ، وهذا بَيْنَهُمْ مصيرُ من لاَ شوكة له ٠٠!!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute