للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَمكتوبٌ في التوراةِ منْ سالم الناس لم يسلمْ، ومن شاتم الناس يشتمْ، ومن يجْعَلِ الفضل فِي غير أهله يندمْ ٠٠!!

البُعْدُ عَنهُمْ غَنِيمَة

صدق والله أبو العلاَء الذي تطيرواْ به وإنما طائرهم معهم:

َ فَزَهَّدَني في النَّاسِ مَعْرِفَتي بِهِمْ وَعِلمِي بِأَنَّ كَثِيرَهُمْ سُفَهَاءُ

وَلِذَا قَالَ أحد الحُكماء لاَبنه وهو يعظه " لاَ تعاتب النَّاسَ في هذا الزمان فإنك إن عاتبتهُمْ عابُوك بأشد من الأمر الذي عاتبتهُمْ مِن أَجْلِه " وَهَذَا وَإِنْ لَمْ يَكُن حَالَ أَكثرِ النَّاسِ إِلاَّ أَنَّهُ حَالُ الفِئَةِ الغَالِبَة، وَإِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون ٠٠!!

ألاَ ترى كَيْفَ يَتَمَرَّدُونَ عَلَى الرَّفِيقِ بِهِمْ وَيَجْرُونَ خَلفَ كُلِّ نَاعِقْ ٠٠‍‍‍‍!؟

فَالضَّعِيفُ بَيْنَهُم:

متي يَتَكَلَّمْ يهزئواْ بِكَلاَمِهِ وإن لم يَقُل قالواْ عَديم بَيَان

<<  <   >  >>