والطّين ليس يبالي * لك أم لي غرّدا
لاَ يكن قلبك غارا * فقلبي صار معبدا
علاَم هذا التكبّر يا أحبتنا أَبُوكُمُ آدَمٌ وَالأُمُّ حَوَّاءُ
وإن يكن لكم أصل يشرّفكم ... ... ...
وتفخرون به فالطين والماء
فعلى أيّ شئ الكبر يا أخي
ألم تنظر للنبات *وتتبادل الغازات * في النور والظلمات
أنفاس خير الملاَح * تكون عند الصّباح
كريهة منفّرة
وأنفاس أدنى النبت * تكون في هذا الوقت
طيبة مطهّرة
وهذا هو ما يحدث تماما في عملية البناء الضوئي، فإن لقيت متكبرا "بيرسم نفسه عليك" قل له:
بأكثر من حثو التراب عليكا
علاَم أيها البول * تتكبر عليا
فتارةً خرجت منه * فرج أبيك منيا
وفرج أمك أخرى * خرجت منه صبيا
*********
فلتنظر مما خلقت * خلقت من ماء البول
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute