للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لاَ يملك العبد منحك نصف خردلةٍ

إِلاَّ بأمر الذي سواك من طين

وارغب إِلى الله مما في خزائنه

فإنما هو بين الكاف والنون

أما ترى كل من ترجو وتسأله

من الخلاَئق مسكين وابن مسكين

فاستغن بالله عن دنيا الملوك

تتغنى الملوك بدنيا لهم عن الدين

حَتامَ تشكو الضِّيقَ يَا هَذَا وَرِزْقُكَ وَاسعُ

كَالتيْسِ يَثغُو وَهُوَ في (*) ظِلِّ الخَمَائِلِ رَاتعُ

يحب ثلاَثة وحبه لثلاَثة اشدّ:

يحب الغني السخي، وحبه للفقير السخي أشد، ويحب الفقير المتواضع، وحبه للغني المتواضع اشد

ويحب الغني العفيف، وحبه للفقير أشد.

وصدق الذي قال: زينة الفقر العفاف بأبي أنت وامي يارسوال الله

(عش ماعشت فانك ميت، واحيت من شئت فإنك مفارق، واعلم ان شرف المؤمن في قيامه الليل، وعزه في استغنائه عن الناس، ومن هنا قلت في من الذقون كان بيديني وكانوا بيتصدق علينا،

ويرحم الله الإمام الفقيه الشاعر إذ يقول:

<<  <   >  >>