للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وما أقنعني بالكفاف وحييني في العفاف كهذين البيتين الذين اعجبا رسول الله نفسه قبل ان يعجباني:

ولقد أبيت على الطوى متعففاً (*) حتي أنال به مطاب المطعم

فأرى مغانم لو أشاء بلغتها (*) فيصدني عنها التقى وتكرمي

(*) (يَحْسَبُهُمُ الجَاهِلُ أَغنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ) (*)

لَوْ أَنَّمَا أَسَدٌ قَبِلَ الهَوَانَ لَهُ (*) تَنْسَى الكِلاَبُ وَيَنْسَى أَنَّهُ أَسَدُ

ألاَ صدق والله أوفى من دبّ ودرج فوق صعيد الأرض وتحت أديم السّماء:

إذا أنت لم تحمل على النفس ضيمها

فليس إلى حسن الثناء سبيل

فلعنة الله على يوم اتخذت فيه المضلين عضدا٠٠

فَاسْتغْنِ بالله عما في خزائنهم (*) إن الغني من استغني عن الناسِ

وقال يزيد بن المهلب: ما رأيت أشرف عفةً مِنَ الفرزدق؛ هجاني ملكاً وَمَدَحني سُوقة ٠٠!!

السؤال لغير الله مذلة

<<  <   >  >>