للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وهنا قام الثالث ـ وذلك ما كنا نبغى ـ فقال اللهم أنت تعلم أن كان لى أبوان، كنت باراً بهما، وذات يوم تأخرت فى عملى فلما جئتهما بالعشاء وجدتهما قد ناما، فظلت واقفاً عند رأسيهما وتحتى صبية لى يتضورون جوعاً ـ انظر لم يفضل أولاَده على والديه ـ فظللت واقفاً حتى طلع الفجر فأطعمتهما وسقيتهما وحمدت الله وانطلقت إلى عملى اللهم إن كنت قد فعلت ما فعلت ابتغاء وجهك الكريم، ففرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة بإذن الله وجو جميعاً؟ هذه هى بركة رضى الوالدين وأنت تبكى شبعاً وجوعاً ولم تأخذك بهما رأفة

<<  <   >  >>