للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يابنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى؟ قال يا أبت افعل ما تؤمر

ستجدنى إن شاء الله من الصابرين * فلما أسلما وتله للجبين * وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزى المحسنين * إن هذا لهو البلاَء المبين"

لذلك يا إخوانى ليس عجيبا أن يكثر العقوق هذه الأيام؛ فلو كنا قد بررنا آباءنا لبرتنا أبناؤنا؛ يقول الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فى الحديث الذى رواه الطبرانى "اثنان يعجلهما الله فى الدنيا: الظلم، وعقوق الوالدين" وتحضرنى فى هذا قصة عظيمة تقول أن رجلاً من بنى إسرائيل بلغ به العقوق حد قتل والده، فلما أن ذهب به ليقتله قال له أبوه اقتلنى يابنى عند تلك الصخرة، قال الاَبن ولم؟ قال لأنى قتلت أبى عندها منذ أربعين سنة؟ فمهما دار الزمان كما تدين تدان

<<  <   >  >>