ربه والذى خبث لاَ يخرج إلاَ نكدا، طابت البذور التى غرسها إبراهيم فبارك الله إسماعيل وأنبته نباتاً حسنا، تعالوا لنستعرض الآيات الكريمات، ونتنزه فى بستان سورة الصافات لنرى ذلك عملياً "قال ـ والكلاَم لإبراهيم ـ "قال رب هب لى من الصالحين * فبشرناه بغلاَم حليم ـ انظر قال "غلاَم حليم" ولم يقل غلاَم عليم" كما قال على إسحاق؛ ولذلك اشتهر الغرب بالعلم لأنهم ورثوه عن نبيهم إسحاق، وتعالوا بنا بعد هذه الاَستراحة ليستأنف المسير فى رحاب هذه السورة الكريمة "قال رب هب لى من الصالحين * فبشرناه بغلاَم حليم * فلما بلغ معه السعى قال يابنى إنى أرى فى المنام أنى أذبحك فانظر ماذا ترى؟ قال يا أبت انظر نفس الكلمة التى كان يقولها إبراهيم لأبيه بالحرف الواحد ـ وحدوا الواحد ـ نفس الكلمة بحرف الواحد التى كان ـ لأبيه "يا ابتى""يا أبت"؛ لتعلموا أن البر لاَيبلى يا إخوان، وأنك كما تدين تدان "قال