وَيُقَالُ حَسَبَ الشَّيْءَ يَحْسُبُه حَسْبَاً وَحِسَابَاً: عَدَّهُ وَأَحْصَاه ٠
أَمَّا حَسَبَ الشَّيْءَ يَحْسِبُهُ وَيَحْسَبُهُ، وَالكَسْرُ أَجْوَدُ اللُّغَتَين، وَفي الصِّحَاح: وَيُقَال: أَحْسِبُهُ بِالْكَسْرِ وَهُوَ شَاذّ؛ لأَنَّ كُلَّ فِعْلٍ مَاضِيهِ مَكْسُورٌ؛ فَإِنَّ مُضَارِعَهُ يَأْتي مَفْتُوحَ الْعَين، نحْوَ عَلِمَ يَعْلَم، إِلاَّ أَرْبَعَةَ أَحْرُفٍ جَاءتْ نَوَادِر: حَسِبَ يَحْسِبُ، ويَبِسَ يَيْبِسُ، ويَئِسَ يَيْئِسُ، ونَعِمَ يَنْعِمُ ٠ {لِسَانُ العَرَب: ٣١٥/ ١}
وَيُقَال: حَسَدَه يَحْسُدُهُ وَيَحْسِدُهُ حَسَداً، وَهُوَ محْسُودٌ وَمحَسَّد {لِسَانُ العَرَب: ١٤٨/ ٣}
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute