وهكذا: فما عاش حكماء العرب إلاَ جياعاً ضياعاً مشردين؛ فهل سمعت عن حكيم من حكمائهم إلاَ أن يكون نبطيا أو عبداً مملوكا لاَ يقدر على شني٠٠!
فهم دائماًً قليل مستضعفون في الأرض يخافون أن
يتخطفهم الناس؛ ولذا اتخذ الناس من بعدهم رءوسا جهالاً فأفتوهم بغير علم فضلوا وأضلوا كثيراً وضلوا عن سواء السبيل (أ. هـ)
واختمت حديبي بالموازنة بين أمتي العرب والعجم في أمور شتي متعلقة بالموضوع ذاته فقلت مانصه:
" ... ومن هنا روىالإمام مسلم في العجم عَنِ النَّبيِّ قوله:
" لاَ يزال أهل الغرب ظاهرين على الحق إلى أن تقوم السّاعة " ٠٠؛ ومن هنا قيل:
الحق لاَ يأتي إلاَ * على لسان الأعداء
أليسوا يعملون بما في القرآن ولاَ يعلمون به ــ في حين أن أهله يعلمون بما فيه ولاَ يعملون به ٠٠!؟
فعندهم الإسلاَم * وليسوا بمسلمينا
في حين أننانحن المسلمين ليس لدينا من الإسلاَم غيراسمه٠٠!
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute