إن هم إلاَ كالأنعام* بل هم آضل سبيلاَ أفتنعق بمن لاَ يسمع إلاَ دعاءَا ونداءَا ٠٠!
فهؤلاَء قوم: ركنوا إلى الضلاَلة لاَ يبغون عنها حولاَ٠٠ بئس للسالفين بدلاَ، أموات غير أحياء وما يشعرون أيان يبعثون؛ فلاَ حياة ــ ولاَ حياء ــ لمن تنادي؛ فقل لي بربك لمن تقول:
هبوا من سباتكم * دوت رنة الجرس ألشعب العرب تقول:
لقد قام كل العالم * ولاَ زلت أنت نائم
فوفروا أشعاركم معشر الشعراء؛ أفتطمعون أن
يسمعوا لكم ــ ولو سمعو اما استجابو الكم ٠٠!؟
موتىعلى قيد الحياة، تحسبهم أيقاظا وهم رقود٠٠
فقتم والله يا قومي* أصحاب الكهف في النوم
بأيديكم نوران*في السّنة والقرآن
فما الذي أدّى بكم* الى غيابات الظلم
ولكن أعود فأقول ما ظلمهم الله ولكنهم كانوا أنفسهم يظلمون ٠٠