للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الكريم تعالَ بنا لنرى الحبيبَ المُصطَفى وكيفَ كانت أخلاَقُهُ في هذا الشّهر الكريم: يقولُ ابنُ عبَّاسْ ــ حبْر الأُمّةِ وخيْر النَّاسْ ــ كانَ رسولُ الله أجودَ النّاس، وكانَ أجودَ ما يكونُ في رمضان " (*) وكلّ هذا أمرْ، والفِطرُ في رَمَضَانَ أدْهى وأمرْ؛ يقولُ رسولُ الله (ص) قَوَاعدُ وعُرى الإسلاَم ثلاَث، من ضيَّعَ واحدةً منها حلاَلُ الدَّم: شهادةُ أن لاَ إله إلاَ الله، وإقامُ الصّلاَة ٠٠ التي ضيّعَها كثيرٌ من المُسلمين، والثالثة صيامُ رَمَضَآن (*) ويقول رسولُ الله (ص) في حديثٍ آخَرْ: من أفطَرَ يوماً من رَمَضانَ من غيرِ عُذرٍ لاَ يُعَوِّضه صيامُ الدّهرِ كلّه وإنْ صامه (*)

<<  <   >  >>