للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يقولُ رسُولُ اللهِ (ص) الصِّيَامُ والقُرآنُ يَشفَعَانِ للعَبْدِ يوْمَ القيامَة: فيقولُ القُرآنُ أيْ ربّ: مَنَعْتُهُ النّوْمَ (يعني كانْ بيقيمْ بى الليْلَ) فشفّعْني فيه، ويَقولُ الصِّيَامُ أيْ ربّ: مَنَعْتُهُ الطّعَامَ والشَّرابَ فَشَفّعْني فيه، ولاَ يَبْرَحَانِ حتّى يأخُذاِ بيَديْهِ إلى الجَنَّة (*) " ده حتّى يا أخي الله تعالى يُبَاهي ملاَئكته بالشَّابِّ الصَّائمِ ويقولُ لهُ أيُّهَا الشَّابّ التَّاركُ شَهوَتَهُ من أجلي: أنتَ عنْدي كبَعْضِ ملاَئكتي، وعِزَّتي وجلاَلي لأُشبِعَنَّكَ في الآخِرَةِ ممَّا حَرَمتَ منهُ نَفسَكَ في الدُّنيا (*) فاتَّقواْ اللهَ عبادَ اللهِ وكونواْ عنْدَ حُسنِ ظنِّ ربِّكم بِكم (*) وليُصلِحْ كُلّ واحدٍ منكم من نفسه، وها هىَ الفُرصَةُ قدْ سَنَحَتْ ويقفُ الآنَ على البابِ ضيْفٌ عزيزٌ علينَا ننْتظرهُ من العامِ للعَام (*) فمنْ كانَ واقِعاً

<<  <   >  >>