للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أبالسّلاَح استعدّوا في "كوسوفو" ولم

يحموا به ذهبا حتي ولاَ حطبا

كالنخل ينبت شوكا لاَ يذود به

أيدي الجناة ولاَ يحمي به الرّطبا

فإلى متي يا غرب * تكيل بمكيالين

ولو أخذت الصرب * لما عادت مرّتين

لاَ ير يدون بأ يّة حال من الأحوال أن تقوم للإسلاَم قائمة؛ فشعارهم دائما"دمّروا الإسلاَم، أبيدوا أهله " ٠٠!!

يلدغون لدغة العقرب ٠٠في لمح البصر أو هو أقرب ٠٠؛ فإن يظهرواعليهم يرجموهم أو يعيدوهم في ملتهم ولن يفلحوا إذن أبدا، وما نقموا منهم إلاَ أن آمنوا بالله ورسوله ٠

كأني بهم وقد خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت، جياعا ضياعا مشرّدين: ينتظرون جيش المعتصم ولاَ حياء ولاَ حياة لمن تنادي ٠٠

اللهمّ خذل عنهم ولاَ تخذلهم، وكن لهم ولاَ تكن عليهم ٠

عيسى سبيلك رحمة ومودّة

للعالمين وعصمة وسلاَم

ما كنت سفاك الدّماء ولاَ امرءَا

هان الضّعاف عليه والأيتام

يا حامل الآلاَم عن هذا الورى

<<  <   >  >>