للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ قَال: " الأَعْرَاف: السُّورُ الَّذِي بَينَ الجَنَّةِ وَالنَّار، وَأَصْحَابُ الأَعْرَافِ بِذَلِكَ المَكَان، حَتىَّ إِذَا بَدَا اللهُ أَنْ يُعَافِيَهُمْ؛ انْطَلَقَ بِهِمْ إِلى نَهْرٍ يُقَالُ لَهُ نَهْرُ الحَيَاة، حَافَّتَاهُ قَصَبُ الذَّهَب ـ أَيْ مِن عِيدَانِ الذَّهَب ـ مُكَلَّلٌ بِاللُّؤْلُؤ، تُرَابُهُ المِسْك؛ فَأُلْقُواْ فِيهِ حَتىَّ تَصْلُحَ أَلْوَانهُمْ، وَتَبْدُو في نحُورِهِمْ شَامَةٌ بَيْضَاءَ يُعْرَفُونَ بِهَا، حَتىَّ إِذَا صَلُحَتْ أَلْوَانهُمْ؛ أَتَى بهِمُ الرَّحْمَنُ تَبَارَكَ وَتَعَالى فَقَال: " تَمَنَّواْ مَا شِئْتُمْ " ٠٠ فَيَتَمَنَّوْن؛ حَتىَّ إِذَا انْقَطَعَتْ أُمْنِيَتُهُمْ قَالَ لهُمْ: " لَكُمُ الَّذِي تَمَنَّيْتُمْ وَمِثْلُهُ سَبْعُونَ ضِعْفَاً " ٠٠ فَيَدْخُلُونَ الجَنَّةَ وَفي نحُورِهِمْ

<<  <   >  >>