شَامَةٌ بَيْضَاءُ يُعْرَفُونَ بِهَا، يُسَمُّونَ مَسَاكِينَ أَهْلِ الجَنَّة " ٠
[ابْنُ كَثِيرٍ في بِدَايَةِ تَفْسِيرِهِ لِهَذِهِ الآيَات ٠
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
صَدَقَ وَاللهِ بَدِيعُ الزَّمَانِ الهَمَذَانيِّ إِذْ يَقُول:
هَذَا زَمَانٌ مَشُومُ فِيهِ المحِقُّ مَلُومُ
وَالجَهْلُ فِيهِ مَمْدُوحٌ وَالعِلْمُ فِيهِ مَذْمُومُ
وَالمَالُ طَيْفٌ وَلَكِن حَوْلَ اللِّئَامِ يحُومُ
{بَدِيعُ الزَّمَانِ الهَمَذَانيّ}
وَهُوَ القَائِلُ أَيْضَاً:
الذَّنْبُ لِلأَيَّامِ لاَ لي فَاعْتِبْ عَلَى صَرْفِ اللَّيَالي
بِالحُمْقِ أَدْرَكْتُ المُنى وَرَفَلْتُ في الحُلَلِ الغَوَالي
كُلُّ رَغِيفٍ مُسْتَدِيرٌ؛ وَلَكِنْ لَيْسَ كُلُّ مُسْتَدِيرٍ رَغِيفَا ٠
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute