واسمه الأسعد بن إبراهيم بن السعد بن بليطة من قرطبة وهو شاعر بليغ فارس تردد على ملوك الطوائف. وتوفي في حدود سنة ٤٤٠هـ. (الخريدة ٢: ١٦٦) ١٥- أبو عبد الله بن عبادة بن القزاز: من مشاهير الأدباء الشعراء، وأكثر ما اشتهر اسمه وحفظ نظمه في أوزان الموشحات التي كثر استعمالها عند أهل الأندلس. وقد ذكرت من أخبار عبادة بن ماء السماء من برع في هذه الأوزان من الشعراء. هذا الرجل ابن القزاز، ممن نسج على منوال ذلك الطراز.
وكلامه نازل في المديح. فأما ألفاظه في هذه الأوزان من التوشيح فشاهدة له بالتبريز والشفوف. (الذخيرة ١: ٨٠١) وقد دار اسم محمد بن عبادة القزاز وجرى الخلط بينه وبين عبادة بن ماء السماء. وقد عاش ابن ماء السماء حتى سنة ٤٢٢ بينما كان ابن القزاز حياً في عصر المعتصم بن صمادح صاحب المرية، وكان شاعره المقدم (المغرب٢: ١٣٤) ١٦- أبو عبد الله محمد بن مالك الطبري من غرناطة: قال ابن بسام: لم أقف على ذكر هذا الرجل إلا على أبيات من شعره وفصلين من نثره، ويستدل على الشجر، بواحدة من الثمر، ومع قلته فإنه يعرف أنه صدر أديب ذو حفظ كثير وأدب غزير لم يذكره سوى العمري في المسالك اعتماداً على الذخيرة (١: ٨٠٥) ١٧- الوزير الفقيه أبو جعفر بن محمد بن مكي بن أبي طالب: جده مكي بن أبي طالب هو المقرئ المشهور، أما هو فكان شيخ ابن بشكوال. صحبه خمسة عشر عاماً، وكان عالماً باللغات والآداب ضابطاً، جماعة للكتب في هذا الشأن، وتوفي سنة ٥٣٥هـ (الذخيرة ١: ص٨١) ١٨- أبو محمد الصقلي: في الجذوة: ١٩٥ ترجمة لسليمان بن محمد المهري الصقلي، وفي الخريدة (١: ٩٤) ترجمة لسليمان بن محمد الطرابلسي (اقرأ: الطرابنشي أي من طرابنش بصقلية) وذكر أنه دخل افريقية وانتقل إلى الأندلس وتوطنها وأتخذها لمخالطة ملوكها سكناً وليس من المقطوع به أن يكون هو نفسه المترجم به عند ابن بسام، والذي يقول إنه (كان- فيما بلغني- من أهل العلم والأدب والشعر، ووفد هذا القطر سنة أربعين وأربعمائة، وقصد بمديحه من الرؤساء، وتقدم بفضل أدبه عند الكبراء. (الذخيرة ٤: ١١٩) .
١٩- أبو محمد عبد المجيد بن عبدون: الوزير الكاتب أبو محمد عبد المجيد بن عبدون أحد الزعماء في صناعة الشعر والنثر ستأتي ترجمته فيما بعد رقم ٧٥.
٢٠- الوزير أبو الحسين سراج بن عبد الله: أبو الحسين سراج بن أبي مروان عبد الملك بن سراج، وقد سبقت ترجمة أبيه ورث عن أبيه العلوم الدينية واللغوية والمنزلة الأدبية ونبه بقول ابن بشكوال:(كانت له عناية كاملة بكتب الآداب واللغات والتقيد لها والضبط لمشكلها مع الحفظ والإتقان لما جمعه منها. أخذ الناس عنه كثيراً وكان حسن الخلق كامل المروءة من بيت علم ونباهة وفضل وجلالة، ومولده سنة ٤٣٩هـ ووفاته سنة ٥٠٨هـ. (الخريدة ٢: ٥١٩) ٢١- أبو محمد بن غانم: هو غانم بن ولبيد بن محمد بن عبد الرحمن المخزومي من أهل مالقة (٤٧٠) قال ابن بسام: (وكان أبو محمد غانم بن وليد، ونسبه في بني مخزوم، قد بذ وقته أهل ذلك الإقليم، في أنواع التعليم متفنناً جرى في ميدان السبق، وفقيهاً قرطس أغراض الحق. (الذخيرة ١: ٨٥٤) .
٢٢- أبو عبد الله بن السراج المالقي: هو عبد الله بن محمد بن السارج المالقي، وقال الحميدي:(لم يقع لي اسم أبيه) ، وقال إن ابن شهيد ذكره (على الأرجح في حانوت عطار) ولم ترد ترجمته في القطعة المتبقية من كتاب أدباء مالقة-وهو يبدأ بالمحمدين. إذ يبدو أنها سقطت فيما سقط من أوراق الكتب. (الذخيرة ١: ٨٧٠) .
٣٢- خلف بن فرج السميسر: هو أبو القاسم خلف بن فرج الألبيري المعروف بالسميسر، ذكره أبو الصلت في الحديقة كان كثير الهجاء. وله كتاب لقبه شفاء الأعراض في أخذ الأعراض.
في الأصل (أبو القسم) وفي المطرب، السميسر، والتصحيح عن الذخيرة والمغرب.
في الأصل أبو القسم وهو تحريف، وقد أورد له صاحب الذخيرة مختارات عديدة ج٢ من القسم الأول ص٣٧٧ -٣٩١ كما أورد له نفح الطيب عدة مقطوعات، وكذلك المغرب والمطرب. (الخريدة ٢: ١٥) ٢٤- أبو العباس أحمد بن قاسم: