٣٧- أبو عمر بن محمد بن حجاج: لم أعثر له على ترجمة لكن ابن بسام يذكر اسماً آخر هو أبو بكر عبد الله بن حجاج الغافقي، من شعراء المعتضد، هجر اشبيلية إلى الجزيرة الخضراء ومدح صاحبها محمد بن حمود، وقد لقيه الحميدي في حدود ٤٣٠ (الذخيرة ٢: ٤٦٨) .
٣٨- أبو بكر محمد بن سليمان المعروف بابن القصيرة: أبو بكر محمد بن سليمان الكلاعي الكاتب الشاعر المعروف بابن القصيرة من أهل اشبيلية نوه به ابن زيدون فلمع في دولة بني عباد ثم لمع في دولة المرابطين توفي سنة ٥٠٨ في مراكش (الخريدة ٢: ٥٨٤) .
٣٩- الوزير أبو القاسم بن الجد: هو أبو القاسم محمد بن عبد الله بن الجد الفهري المعروف بالأحدب، تولى خطة الشورى في لبله وتقلد وزارة الراضي بن المعتمد بن عباد في رنده ثم كتب لأبي الحسن علي بن يوسف بن تاشفين وكان متفنناً في المعارف والعلوم مقدماً في الأدب والبلاغة وله حظ جيد من الفقه والحديث، وكان فاضلاً حسن العشرة توفي سنة ٥١٥- (الخريدة ٢: ٣٥٧) .
٤٠- محمد بن عبد الغفور: من بيت علم وأدب، كان أبوه (أبو القاسم محمد بن عبد الغفور) من المقربين إلى المعتمد بن عباد وقد رثاه المعتمد عند موته بقصيدة منها:
أبا قاسم قد كنت دنيا صحبتها قليلاً ... كذا الدنيا قليل متاعها
وابنه أبو القاسم محمد من الكاتب المرموقين - وأبو محمد هذا هو كاتب علي بن يوسف بن تاشفين. (الخريدة ٢: ٤٢٤) .
٤١- الفقيه أبو يوسف سليمان بن سلامة: أبو أيوب سليمان بن أبي أبية من المتبحرين في الثقافة الدينية والعلوم الأدبية عرض عليه القضاء فأبى تصوناً، أشار إليه الفتح في المطمح ص٢٨ وابن فضل الله في مسالك الأبصار (المصور ج١١ ص٤٢٤) وصاحب المغرب ج١ ص٢٤٣، وتوفي سنة ٥٢٢. (الخريدة ٢: ٤٩١) .
٤٢- الوزير أبو الحسين القرشي: ذكر إحسان عباس سقوط ترجمة أبي حسين القرشي العامري وقال لا وجود لها في فهرس الذخيرة (٢: ٣٦٨) وأشار إلى ترجمته في الخريدة حيث وجدت الاسم التالي: أبو الحسن محمد بن عبد الله ابن محمد المخزومي القرشي السلامي من أشعر أهل العراق في عصره حظي عند الصاحب بن عباد وعند عضد الدولة وبقي في كنفه حتى مات سنة ٣٩٣هـ (الخريدة ٢: ٧٤) ٤٣- أبو بكر بن عمار: قال ابن بسام: كان شاعراً لا يجارى، وساحراً لا يبارى، إذا مدح استترل العصم، وإن هجا اسمع الصم، وإن تغزل، ولاسيما في المعذرين من الغلمان، اسمع سحراً لا يعرفه البيان.
وتلخيص أمره من القلائد والمسهب: أنه من هذه القرية تأدب بشلب، وصحب المعتمد بن عباد من الصبا، ونهاه المعتضد أبوه عن صحبته، ثم خوفه ففر ابن عمار إلى سرقسطة ثم لما استقل المعتمد بعد أبيه جاءه ابن عمار مذكراً عودته، فتلقاه بأعظم قبول وصار كجعفر عند الرشيد، إلى أن داخل ابن عمار العجب، وسمت به نفسه إلى مجاذبة رداء الملك، فوثب على مرسية لما أخذها لابن عباد، وانفرد فيها بنفسه، وهجا ابن عباد وزوجه الرميكية.
وأفحش في القول، ولم يفكر في العواقب. ثم خرج من مرسية لإصلاح بعض الحصون فثار عليه ابن رشيق وأغلق أبواب مرسية في وجهه. فعدل إلى المؤتمن بن هود، ورغبه في أن يوجه جيشاً ليأخذ له شقورة من يد عتاد الدولة. فخدعه عتاد الدولة حتى حصل في سجنه. ثم باعه لابن عباد، فجاء بن ابنه الراضي إلى اشبيلية على أسوأ حال، وسجنه ابن عباد في بيت في قصره. وفي النهاية قتله بيديه، سنة ٤٧٧. (المغرب١: ٣٨٩) ٤٤- أبو الوليد حسان بن المصيصي: أورد له ابن بسام طائفة من الشعر (الذخيرة ٢: ٤٣٣) و (المغرب ج١: ٣٨٥) .
وذكر أنه خدم ابن عمار فقربه إلى المعتمد بن عابد واستكتبه ابنه المأمون بن المعتمد لما ولاه أبوه مملكة وطنه، وذكر له ابن سعيد مقطوعة في مدح المعتمد. (الخريدة ٢: ٥٩) ٤٥- الوزير الفقيه أبو بكر بن الملح: أبو بكر محمد ابن الملح من شعراء المعتمد بن عباد، وأصله من شلب وكان ذا منزلة ومال، روى عنه المراكش في المعجب ما يدل على فضله وسخائه وعطفه على الشعراء. (الخريدة ٢: ٤٨٨) ٤٦- الأديب أبو محمد بن وهبون: