وترجم له الحميدي في الجذوة ٢٦٠ وابن بسام في القسم الثاني من الذخيرة ٥٨٨ وقال عنه: من شعراء غربنا المشاهير وله شعر يعرب عن أدب غزير، وأنشد له بعض شعره في منذر بن يحيى صاحب سرقسطة ومجاهد العامري. وترجم له الضبي في البغية وقال: أديب شاعر كان حياً في أيام المعتمد (المغرب١: ٤١٣) ٦٢- أبو عبد الله محمد بن البين: ترجم له ابن بسام فقال: أحد الشعراء المجيدين -كان- بحضرة بطليوس، مستظرف الألفاظ والمعاني، وكان يميل إلى طريقة محمد بن هاني، على أن أكثر أهل وقتنا وجمهور شعراء عصرنا، إليها يذهبون. وعلى قاليه وجدتهم يضربون، ومن أحسن شعر أبي عبد الله قصائده التي على حروف المعجم، في أبي ألصبغ بن المنخر أيام استوزره المنصور يحيى بن المظفر، ووصله عليها بمائة مثقال. (الذخيرة ٢: ٧٩٩) ٦٣- أبو محمد بن هود: الأمير أبو محمد بن هود واسمه عبد الله (وقال ابن الأبار: لم أقف على اسمه، الحلة: ١٦٥. نفاه ابن عمه المقتدر عن الثغر (سرقسطة) فقصد طليطلة حضرة ابن ذي النون ثم مل الإقامة هناك، فجعل يضرب ما بين ملوك الطوائف إلى أن استقر عند المتوكل ابن الأفطس المغرب٢: ٤٣٩ ثم ولاه المتوكل الأشيونة المغرب١: ٤١١ ثم يصرف عنها محمود السيرة (الذخيرة ٢: ٨٠٣) ٦٤- أبو عمر فتح ابن برلوصة البطليوسي: قال ابن بسام: من نبهاء العصر المقلين في الشعر، إلا أن أبياته نوادر سوائر. (الذخيرة ق٢: ٨٠٥) ٦٥- أبو عمر يوسف بن كوثر الشنتريني: لم أعثر على ترجمته له.
٦٦- أبو الوليد المعروف بالنحلي: ترجم له ابن بسام وقال: كان باقعة دهره، ونادرة عصره، وكان يضحك من حضر، ولا يكاد يبتسم هو إذا ندر. وكان من شعراء ابن صمادح والمعتمد (الذخيرة ٢: ٨٠٩) ٦٧- أبو بكر محمد بن سوار الأشبوني: شاعر مشهور مذكور في كتاب الذخيرة أسره النصارى وجرت عليه محن، وفداه منهم ابن عشرة كريم سلا، فله فيه أمداح كثيرة. (المغرب١: ٤١١) ٦٨- أبو محمد عبد الله بن صارة الشنتريني:(الخريدة ص٥٦) عبد الله بن محمد بن صارة (أو سارة) البكري الشنتريني الأصل، نزل اشبيلية وسكنها وتعيش فيها بالوراقة، وتجول في بلاد الأندلس شرقاً وغرباً للتعليم بالعربية. وامتدح الولاة والرؤساء. وكان حسن الحظ جيد النقل قائماً على جمهرة من اللغة والنحو، وكانت وفاته ٥١٧هـ (الذخيرة ٢: ٨٣٤) ٦٩- القائد أبو عيسى بن لبون: من أمراء الطوائف الصغار، وزر للمأمون بن ذي النون وكان من قواده ثم أعلن استقلاله في مربيطر Murviedra (Sagunto) شمال بلنسية وورث حكم لورقة Lorcca بعد وفاة أخيه أبي محمد عبد الله بن لبون، وضم إليها قلعة عبد السلام من أعمال طليطلة قرب وادي الحجارة Guada lajora ثم احتال عليه جاره ابن رزين صاحب السهلة فانتزع منه ملكه سنة ٤٨٦ ولم يعوض عنه بشيء (الخريدة ٢: ٣٣١) ٧٠- أبو مروان عبد الملك بن رزين: أبو مروان عبد الملك بن رزين بن هذيل حسام الدولة بن خلف بن لب بن رزين صاحب السهلة، ورث الحكم عن أبيه ٤٣٦، كان شديد الإعجاب بنفسه مغروراً زارياً على أهل عصره، وتوفي سنة ٤٦٩هـ. (الخريدة ٢: ٣٠٨) .
٧١- الماهر أبو عامر أبو المطرف عبد الرحمن بن فاخر المعروف بابن الدباغ: ابن الدباغ لقب بطلق على عدة علماء وأدباء يختلط فيهم الأمر على بعض الباحثين، فنمهم: أبو علي الحسن بن نصر بن الدباغ الزجال الأندلسي صاحب كتاب ملح الزجالين، أشار إليه ابن سعيد وترجم له في المغرب، ومنهم أبو محمد عبد الله بنم محمد بن عباس ابن الدباغ وكان عالماً مشاوراً للأحكام في قرطبة وتوفي سنة ٤٦٣، ومنهم أبو الوليد يوسف بن عبد العزيز بن الدباغ من العلماء المحدثين بمرسية توفي سنة ٥٤٦هـ أما المترجم له فهو: أبو المطرف عبد الرحمن بن فاخر المعروف بابن الدباغ. نشأ في ظل المقتدر بن هود وحدثت بينهما جفوة فهاجر من لدنه ولجأ إلى المعتمد بن عباد ثم إلى المتوكل بن الأفطس ولكن سوء خلقه وكثرة فجره لم تمكن له عند أحد من الأمراء، فرجع إلى سرقسطة وذبح في أحد بساتينها (الخريدة ٢: ٣٤٩) .