للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

لعله هو محمد بن أحمد بن عبد الله الصباغ الصقلي الذي وردت ترجمته في المحمدون: ٦٨ نقلاً عن الدرة الخطيرة لابن القطاع وهو أحد أدباء وفئة والمشاهير، وكلامه يعرب عن أدب كثير وحفظ غزير (الذخيرة ٤: ٣٠٨) ١٠٥- أبو محمد عبد الجبار بن حمديس الصقلي: أبو محمد عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الصقلي الأزدي. ولد بصقلية سنة ٤٤٧ وهاجر إلى الأندلس سنة ٤٧١ وعاش باشبيلية وتوفي سنة ٥٢٧ وهو من أشهر وصافي الطبيعة في الشعر العربي. (الخريدة ٢: ٦٦) ١٠٦- الحكيم أبو محمد المصري: هو عبد الله خليفة القرطبي، المعروف بالمصري، قال ابن سعيد: لطول إقامته بمصر، وأنكر أبو حيان أن يكون ابن خليفة (وكان ابن جار له) قد تعدى في رحلته العدوة، وأنحى عليه بالذم عند الحديث عن الشعراء الذين أنشدوا قصائده في الأعذار الذنوبي. وقد دافع عنه الحجاري في المسهب، وذمه ابن اللبانة في كتابه (سقيط الدر) لأنه لم يكن وفياً للمعتمد بعد خلعه. (الذخيرة ٤: ٣٤٢) ١٠٧- أبو محمد أبو العلاء المهدوي: قال ابن بسام: (أحد أضياف المعتمد، وقد أجريت ذكره فيما مر من هذا المجموع، ووصفت أن شعره عاطل من حلي البديع، وأفرط في باب الاستعارة وابعد، وخرج فيها إلى حيز الإضحاك بما يرد كقوله متغزلاً: (بقراط حسنك لا يرثي على عللي..

وقد ذكره ابن سعيد في رايات المبرزين:١١٠ (ع) باسم (عبد الله) (الذخيرة ٤: ٣٦٠) ١٠٨- أبو بكر بن الحسن المرادي: كان فقيهاً فطناً وشاعراً لسنا، ممن جمع براعة الفقهاء، وبراعة الشعراء النبهاء. وقلت دولة من دول ملوك الطوائف بالأندلس إلا وقد ابتغى إليها وسيلة، وأعمل في الهجوم عليها حالاً، وحيلة، ثم كر على أمراء المرابطين بالمغرب فانخرط في أسلاكهم، وعرض بنفسه على أملاكهم، ووقع آخراً منهم إلى محمد بن يحيى بن عمر، فاقتعد صهوة منبره، وولي قضاء معسكره، وتوفي بدكول من بلاد الصحراء. (الذخيرة ٤: ٣٦٦) .

١٠٩- أبو الحسن البغدادي المعروف بالفكيك: قال ابن بسام: (من جلة هذه الطائفة الطارئة على الجزيرة، ومع بديهة قوية، توفي على الروية، استهدم عدة قصائد، لغير واحد من أهل الشام والعراق وغيرها من تلك الآفاق. وكان مع ذلك حلو الحوار، مليح التندير، يلهي ويضحك من حضر، ولا يضحك هو إذا ندر.

وكان الفكيك قصيراً دميماً، ورأيته يوماً قد لبس طاقاً أحمر على بياض، وفي رأسه طرطوراً أخضر وقد عمم عليه عمة لازوردية، وهو ينشد بين يدي المعتمد شعراً قال فيه:

وأنت سليمان في فلكه ... وبين يديك أنا الهدهد

وذكر المقري في نفح الطيب أنه كان حاد اللسان لاذع الهجاء، هجا نقيب بغداد، وكانت في عنقه غدة فقال فيه:

بلغ الأمانة فهي في حلقومة ... لا ترتقي صعداً ولا تتنزل

(الذخيرة ٤: ٣٦٨) ١١٠- أبو زكريا يحيى بن الزيتوني: الأديب أبو زكريا يحيى بن الزيتوني من مدينة فاس لم أعثر له على ترجمة سوى ما يقوله ابن بسام: أحد من وفد على البلد أيام ملوك الأندلس، وله شعر بديع، وتصرف مطبوع. وكان حاضر الجواب. وقد حاول ابن زيدون أن يفحمه ويخجله وهو بين يدي المعتضد فصدمه، فخجل أبو الوليد ونشور واستخف الطرب جميع الحضور. (الذخيرة ٤: ٣٧٤) ١١١- أبو بكر بن العطار، اليابسي: أبو بكر العطار (يحذف كلمة ابن) النفح: ٤: ١٠ وفي عنوان المرقصات من اسمه عبد الله بن محمد العطار ولا أظنه هو لأن المترجم به اسمه في النفح (محمد) ولعبد الله العطار أيضاً ترجمة في (المسالك ١١: ٤٣٢) وهو من شعراء الأنموذج، فهو على هذا ليس من يابسة. (الذخيرة ٤: ٣٧٦) ١١٢- الشريف المرتضى ذو المجدين: هو الشريف أبو القاسم المرتض ذو المجدين مولده سنة ٣٥٥ ووفاته سنة ٤٣٦. وقد تفرد في علوم كثيرة مثل علم الكلام والفقه وأصوله والأدب والنحو ومعاني الشعر واللغة وله عدد كبير من الكتب. وديوانه يقع في ثلاثة مجلدات (الذخيرة ٤: ٤٦٥) .

١١٣- الوزير القاسم المغربي: هو الحسين علي بن الحسين أبو القاسم الوزير المغربي، ولد بمصر في ذي الحجة سنة ٣٧٠، وهرب منها لما قتل الحاكم أباه علياً وعنه محمداً. وقيل: أن أباه وزر للعزيز بمصر ثم للحاكم ابنه.

<<  <   >  >>