أَن شيخ (د) أحد هَؤُلَاءِ يَعْنِي الجُمَحِي أَو النَّيْسَابُورِي أَو ابْن مدوية قَالَ الْحَافِظ شمس الدّين الذَّهَبِيّ الظَّاهِر أَنه النَّيْسَابُورِي لِأَنَّهُ قد سمع بكير بن أبي عبد الرَّحْمَن الْمقري وَلم يرو لِابْنِ مدوية سَمَاعا بِمَكَّة وَلَا أدْرك الْمدنِي وَلَا أَخذ عَن الْحميدِي لِأَن عَامَّة شُيُوخه تَأَخَّرت وفياتهم عَن وَفَاة الْحميدِي
(خت م ع أ) مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْعَبَّاس بن عُثْمَان ابْن شَافِع بن السَّائِب بن عبيد بن عبد يزِيد (١) المطلبي أَبُو عبد الله الشَّافِعِي الإِمَام الْعلم عَن مَالك وَإِبْرَاهِيم بن سعد وَابْن عُيَيْنَة وَمُحَمّد بن عَليّ بن شَافِع وَخلق وَعنهُ أَبُو بكر الْحميدِي وَأحمد بن حَنْبَل والبويطي وَأَبُو ثَوْر وحرملة وَطَائِفَة حفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع سِنِين والموطأ وَهُوَ ابْن عشر سِنِين قَالَ الرّبيع كَانَ الشَّافِعِي يخْتم الْقُرْآن سِتِّينَ مرّة فِي صَلَاة رَمَضَان وَقَالَ بَحر بن نصر كُنَّا إِذا أردنَا أَن نبكي قُلْنَا بَعْضنَا الْبَعْض قومُوا بِنَا إِلَى هَذَا الْفَتى المطلبي يقْرَأ الْقُرْآن فَإِذا أتيناه استفتح الْقُرْآن حَتَّى يتساقط النَّاس من بَين يَدَيْهِ وَيكثر عجيجهم بالبكاء من حسن صَوته وَقَالَ ابْن مهْدي كَانَ الشَّافِعِي شَابًّا مفهما وَقَالَ أَحْمد سِتَّة أَدْعُو لَهُم سحر أحدهم الشَّافِعِي وَقَالَ إِن الشَّافِعِي للنَّاس كَالشَّمْسِ للْعَالم (٢) وَقَالَ أَبُو عبيد مَا رَأَيْت أَعقل من الشَّافِعِي وَقَالَ قُتَيْبَة الشَّافِعِي إِمَام ولد سنة خمسين وَمِائَة وَتُوفِّي (٣) شَهِيدا فِي آخر يَوْم من رَجَب سنة أَربع وَمِائَتَيْنِ رَضِي الله عَنهُ آمين
(د س ق) مُحَمَّد بن إِدْرِيس بن الْمُنْذر بن دَاوُد بن مهْرَان الْحَنْظَلِي مَوْلَاهُم أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ الْحَافِظ الْكَبِير عَن عبيد الله بن مُوسَى والأصمعي وَعَفَّان وَأحمد وَابْن معِين ونعيم بن حَمَّاد وَبُنْدَار وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَغير أبي زرْعَة من أقرانه وَخلق وَعنهُ (د س ق) قَالَ النَّسَائِيّ ثِقَة وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ أحد الْأَئِمَّة الْحفاظ الْأَثْبَات وَقَالَ مُوسَى بن إِسْحَاق الْأنْصَارِيّ مَا رَأَيْت أحفظ مِنْهُ وَكَانَ أَبُو زرْعَة على جلالته يقر لَهُ بِالْحِفْظِ مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ روى (خَ) عَن مُحَمَّد عَن يحيى بن صَالح الوحاظي فَقيل هُوَ أَبُو حَاتِم
(د س) مُحَمَّد بن آدم بن سُلَيْمَان الْجُهَنِيّ المصِّيصِي عَن أبي الْمليح وَعلي بن هَاشم بن البرند وَابْن الْمُبَارك وَخلق وَعنهُ (د س) وَوَثَّقَهُ قَالَ ابْن عَسَاكِر مَاتَ سنة خمسين وَمِائَتَيْنِ
(ت ص) مُحَمَّد بن أُسَامَة بن زيد بن حَارِثَة الْكَلْبِيّ الْمدنِي عَن أَبِيه وَعنهُ الْأَعْرَج وَغَيره قَالَ ابْن سعد ثِقَة توفّي فِي خلَافَة الْوَلِيد
مُحَمَّد ابْن إِسْحَاق بن مُحصن فِي ابْن مُحصن
(م ع أ) مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصَّاغَانِي أَبُو بكر الْحَافِظ نزيل بَغْدَاد عَن شُجَاع بن الْوَلِيد وَيزِيد بن هَارُون وَعَفَّان وطبقتهم وَله رحْلَة وَاسِعَة وَعنهُ (م عَن أ) وَخلق قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ ثِقَة وَفَوق الثِّقَة قَالَ ابْن المنادى مَاتَ سنة سبعين وَمِائَتَيْنِ
(ق) مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن عون العامري البكائي بِفَتْح الْمُوَحدَة أَبُو بكر الْكُوفِي عَن جَعْفَر بن عون وَعنهُ (ق) وَثَّقَهُ ابْن حبَان قَالَ ابْن عقدَة مَاتَ سنة أَربع وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ
(م د) مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المَخْزُومِي المسيني بِضَم الْمِيم وَفتح السِّين أَبُو عبد الله الْمدنِي نزيل بَغْدَاد عَن أَبِيه وَابْن عُيَيْنَة ومعن ابْن عِيسَى وَعنهُ (م د) وَثَّقَهُ (٤) غير وَاحِد قَالَ الْبَغَوِيّ مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ
(خَ) مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن مَنْصُور الْكرْمَانِي أَبُو عبد الله بن أبيي يَعْقُوب نزيل الْبَصْرَة عَن حسان الْكرْمَانِي وَابْن عُيَيْنَة وَعنهُ (خَ) وَثَّقَهُ ابْن حبَان (٥) قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
(خت م ع أ) مُحَمَّد بن إِسْحَاق بن يسَار المطلبي مولى قيس بن مخرمَة أَبُو عبد الله الْمدنِي أحد الْأَئِمَّة الْأَعْلَام لَا سِيمَا فِي الْمَغَازِي وَالسير رأى أنسا عَن أَبِيه وَعَطَاء وَالزهْرِيّ وَخلق وَعنهُ يحيى الْأنْصَارِيّ من شُيُوخه وَعبد الله بن عون وَشعْبَة والحمادان وَخلق عَن ابْن شهَاب لَا يزَال بِالْمَدِينَةِ علم جم مَا كَانَ هَامِش
(١) ابْن هَاشم بن الْمطلب بن عبد منَاف الْقرشِي اه تَهْذِيب
(٢) وكالعافية للنَّاس اه تَهْذِيب
(٣) كَذَا فِي نُسْخَة الخزرجي وَهُوَ وهم أَو سبق قلم فَلم يذكر أحد من المؤرخين أَنه مَاتَ شَهِيدا اه تَهْذِيب
(٤) ابْن قَانِع وَابْن حبَان اه تَهْذِيب
(٥) وَعَن ابْن معِين أَنه قَالَ هُوَ ثِقَة اه تَهْذِيب