للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الْحَافِظ عَن أبي مُعَاوِيَة وَيحيى الْقطَّان ووكيع وَابْن مهْدي وَإِسْحَاق الْأَزْرَق وَمُحَمّد بن فُضَيْل وَيزِيد ابْن هَارُون وطبقتهم وَعنهُ (خَ م د كن ق) وَخلق قَالَ أَبُو حَاتِم ثِقَة صَدُوق وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم إِمَام أهل زَمَانه قَالَ ابْن عَسَاكِر توفّي سنة سِتّ وَقيل ثَمَان وَقيل تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ

(س) أَحْمد ابْن سيار بتَشْديد التَّحْتَانِيَّة ابْن أَيُّوب الْمروزِي أَبُو الْحسن الْفَقِيه إِمَام أهل الحَدِيث فِي بَلَده علما وأدبا وزهدا وورعا كَانَ يُقَاس بِابْن الْمُبَارك فِي عصره الْحَافِظ عَن عَبْدَانِ وَيحيى وَبُكَيْر وَعَفَّان وَسليمَان بن حَرْب وَمُحَمّد بن كثير وطبقتهم وَعنهُ (س) وَقَالَ ثِقَة لَا بَأْس بِهِ وَقَالَ ابْن أبي حَاتِم رَأَيْت أبي يطنب فِي مدحه ويذكره بالفقه وَالْعلم وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ رَحل إِلَى الشَّام ومصر وصنف وَهُوَ ثِقَة فِي الحَدِيث مَاتَ سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ عَن سبعين سنة (١) وَثَلَاثَة أشهر

(خَ خد س) أَحْمد بن شبيب بن سعيد الحبطي بِفَتْح الْمُهْملَة وَالْمُوَحَّدَة التَّمِيمِي أَبُو عبد الله الْبَصْرِيّ ثمَّ الْمَكِّيّ عَن أَبِيه وَيزِيد بن زُرَيْع ومروان بن مُعَاوِيَة وَعبد الله بن رَجَاء الْمَكِّيّ وَعنهُ (خَ) وَأَبُو زرْعَة وَمُحَمّد بن يحيى قَالَ أَبُو حَاتِم ثِقَة صَدُوق (٢) قَالَ ابْن أبي عَاصِم مَاتَ سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ (٣)

أَحْمد بن شُعَيْب بن عَليّ بن سِنَان بنونين بن بَحر بن دِينَار النَّسَائِيّ أَبُو عبد الرَّحْمَن القَاضِي الْحَافِظ صَاحب السّنَن وَأحد الْأَئِمَّة المبرزين والحفاظ الْأَعْلَام طوف وَسمع بخراسان وَالْعراق وَالْجِبَال والحجاز ومصر وَالشَّام والجزيرة من خلق مذكورين فِي تراجمهم من هَذَا الْمُخْتَصر وَغَيره وَعنهُ ابْن حَوْضِي الْحَافِظ والطَّحَاوِي وَقَالَ إِمَام من أَئِمَّة الْمُسلمين والعقيلي وَابْن يُونُس وَابْن عدي وَابْن السّني وَخلق وَقَالَ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي حَدثنَا النَّسَائِيّ الإِمَام فِي الحَدِيث بِلَا مدافعة توفّي بفلسطين (٤) وَقيل بالرملة (٥) وَدفن بِبَيْت الْمُقَدّس وَقيل بِمَكَّة سنة أَربع وثلثمائة شَهِيدا رَحمَه الله تَعَالَى وَرَضي عَنهُ عَن ثَمَان وَثَمَانِينَ سنة

(خَ د ت س) أَحْمد بن أبي شُعَيْب هُوَ ابْن عبد الله يَأْتِي

(خَ د تمّ) أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ أَبُو جَعْفَر الطَّبَرِيّ أحد كبار الْحفاظ بِمصْر عَن وهب بن جرير وَابْن عُيَيْنَة وَابْن أبي فديك وَعبد الرَّزَّاق وَطَائِفَة وَعنهُ (خَ د) وَثَّقَهُ أَحْمد وَيحيى وَابْن الْمَدِينِيّ وَأَبُو حَاتِم وَجَمَاعَة (٦) قَالَ أَبُو دَاوُد كَانَ يقوم كل لحن فِي الحَدِيث قَالَ أَبُو نعيم مَا قدم علينا أحد أعلم بِحَدِيث أهل الْحجاز من هَذَا الْفَتى يعنيه قَالَ البُخَارِيّ وَتُوفِّي فِي سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ عَن ثَمَان وَسبعين سنة

(س) أَحْمد ابْن صَالح الْبَغْدَادِيّ عَن مُحَمَّد بن يحيى (٧) وَعنهُ (س) قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر لَيْسَ هُوَ كيلجة وكيلجة لقب مُحَمَّد بن صَالح الْبَغْدَادِيّ وَسَيَأْتِي

(خَ د س) أَحْمد بن الصَّباح النَّهْشَلِي أَبُو جَعْفَر بن أبي سُرَيج بجيم مصغر الرَّازِيّ الْمقري الْحَافِظ عَن وَكِيع ومروان بن مُعَاوِيَة وَيحيى الْقطَّان وَأبي مُعَاوِيَة وَخلق وَعنهُ (خَ د س) وَوَثَّقَهُ توفّي بعد الْأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

(خَ ت) أَحْمد بن أبي الطّيب سُلَيْمَان الْبَغْدَادِيّ أَبُو سُلَيْمَان نزيل الرّيّ عَن إِبْرَاهِيم بن سعد وَجَرِير بن عبد الحميد وَأبي الْمليح وَابْن الْمُبَارك وَعنهُ (خَ) فَرد حَدِيث (٨) مُتَابعَة وَأَبُو زرْعَة وَقَالَ كَانَ حَافِظًا قيل أصدوق قَالَ على هَذَا يوضع (٩) مَاتَ فِي حُدُود الثَّلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ

(س) أَحْمد بن أبي ظَبْيَة بِمُعْجَمَة ثمَّ مُوَحدَة ثمَّ تَحْتَانِيَّة عِيسَى بن سُلَيْمَان الدَّارمِيّ أَبُو مُحَمَّد الْجِرْجَانِيّ الزَّاهِد قَاضِي قومس عَن أَبِيه وَحَمْزَة الزيات وَيُونُس بن أبي إِسْحَاق وَعنهُ الْحُسَيْن بن عِيسَى الدَّامغَانِي وَغَيره قَالَ أَبُو حَاتِم يكْتب حَدِيثه قَالَ البُخَارِيّ مَاتَ سنة ثَلَاث وَمِائَتَيْنِ

(ق) أَحْمد بن عَاصِم بن عَنْبَسَة الْعَبادَانِي أَبُو هَامِش

(١) قَالَه ابْن مَاكُولَا وَقَالَ ابْن الملقن عَن سِتِّينَ ونيف اه

(٢) وَقَالَ الْأَزْدِيّ مُنكر (٧) الحَدِيث غير مرضِي اه ميزَان

(٣) وَقَالَ فِي النبل أَن وَفَاته سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَقَالَ اللالكائي سنة سِتّ وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ اه ابْن الملقن

(٤) قَالَه أَبُو سعيد بن يُونُس إِلَّا أَنه قَالَ سنة ثَلَاث وثلاثمائة اه تَهْذِيب

(٥) قَالَ الْحَاكِم أَبُو عبد الله حسده مَشَايِخ مصر فَخرج إِلَى الرملة فَسئلَ عَن فَضَائِل مُعَاوِيَة فَأمْسك عَنهُ فضربوه فِي الْجَامِع فَقَالَ أَخْرجُونِي إِلَى مَكَّة فأخرجوه عليلا فَمَاتَ بهَا شَهِيدا وَقَالَ الْحَاكِم عَن مَشَايِخ مصر أَنه خرج مِنْهَا آخر عمره إِلَى دمشق فَسئلَ بهَا عَن مُعَاوِيَة وفضائله فَقَالَ أَلا يرضى رَأْسا بِرَأْس حَتَّى يفضل فَمَا زَالُوا يدْفَعُونَ فِي حضنيه حَتَّى أخرج من الْمَسْجِد ثمَّ حمل إِلَى مَكَّة وَدفن بهَا اه تَهْذِيب

(٦) وَسمع مِنْهُ النَّسَائِيّ وَلم يحدث عَنهُ وَتكلم فِيهِ وَلم يتَكَلَّم فِيهِ بِحجَّة لِأَنَّهُ طرده من مَجْلِسه فَإِنَّهُ كَانَ لَا يحدث أحدا حَتَّى يشْهد عِنْده رجلَانِ أَنه من أهل الْخَيْر وَالْعَدَالَة فَدخل عَلَيْهِ النَّسَائِيّ بِلَا إِذن وَلم يَأْته بِالْبَيِّنَةِ فَأخْرجهُ اه ملقن

(٧) وَلَعَلَّ الصَّوَاب يحيى بن مُحَمَّد كَمَا فِي التَّهْذِيب وَغَيره اه

(٨) فِي مَنَاقِب الصّديق اه ملقن

(٩) وَقَالَ أَبُو حَاتِم ضَعِيف الحَدِيث اه ملقن

<<  <   >  >>