للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الَّذِي أنزلت وَنَبِيك الَّذِي أرْسلت

أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي الْآثَار عَن الْبَراء بن عَازِب رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَا برَاء مَا تَقول إِذا أويت إِلَى فراشك قَالَ قلت الله وَرَسُوله أعلم

قَالَ فَإِذا أويت إِلَى فراشك طَاهِرا فتوسد يَمِينك وَقل اللَّهُمَّ أسلمت فَذكره

(٣٧٠) اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من الْخَيْر كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم وَأَعُوذ بك من الشَّرّ كُله عاجله وآجله مَا علمت مِنْهُ وَمَا لم أعلم

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك من خير مَا سَأَلَك بِهِ عَبدك وَنَبِيك وَأَعُوذ بك من شَرّ مَا عاذ بِهِ عَبدك وَنَبِيك

اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك الْجنَّة وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول أَو عمل وَأَعُوذ بك من النَّار وَمَا قرب إِلَيْهَا من قَول أَو عمل وَأَسْأَلك أَن تجْعَل كل قَضَاء قَضيته لي خيرا

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْبُخَارِيّ فِي الْأَدَب الْمُفْرد وَابْن ماجة وَالْحَاكِم وَصَححهُ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا

سَببه كَمَا فِي ابْن ماجة عَنْهَا قَالَت قَالَ لي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَلَيْك يَا عَائِشَة بالجوامع الكوامل قولي اللَّهُمَّ فَذكره

وَفِي آثَار الطَّحَاوِيّ عَنْهَا قَالَت وقف أَبُو بكر على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا أُصَلِّي الصُّبْح فَكَلمهُ بِكَلَام كَأَنَّهُ كره أَن أسمعهُ فَقَالَ عَلَيْك بالجوامع الكوامل قَالَت عَائِشَة فَأَتَيْته قلت مَا قَوْلك الْجَوَامِع الكوامل قَالَ قولي فَذكره

(٣٧١) اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِاسْمِك الطَّاهِر الطّيب الْمُبَارك الأحب إِلَيْك الَّذِي إِذا دعيت بِهِ أجبْت وَإِذا سُئِلت بِهِ أَعْطَيْت وَإِذا استرحمت بِهِ رحمت وَإِذا استفرجت بِهِ فرجت

أخرجه ابْن ماجة عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا

سَببه عَنْهَا أَن سَائِلًا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يُعلمهُ دُعَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>