جَامعا يَدْعُو بِهِ فَذكره
(٣٧٢) اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك وأتوجه إِلَيْك بنبيك مُحَمَّد نَبِي الرَّحْمَة يَا مُحَمَّد إِنِّي تَوَجَّهت بك إِلَى رَبِّي فِي حَاجَتي هَذِه لتقضى لي اللَّهُمَّ فشفعه فِي
أخرجه التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن عُثْمَان بن حنيف رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا
وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
سَببه عَن عُثْمَان بن حنيف أَن رجلا ضَرِير الْبَصَر أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ ادْع الله أَن يعافيني فَقَالَ إِن شِئْت أخرت لَك وَهُوَ خير وَإِن شِئْت دَعَوْت قَالَ فَادعه
فَأمره أَن يتَوَضَّأ وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ وَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء فَذكره
وَلَفظه عِنْد التِّرْمِذِيّ وَابْن ماجة وَإِن شِئْت صبرت
(٣٧٣) اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أشرك وَأَنا أعلم وأستغفرك لما لَا أعلم
أخرجه الضياء فِي المختارة من حَدِيث أبي حَازِم عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه عَن أبي حَازِم عَن أبي بكر الصّديق قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الشّرك أخْفى فِي أمتِي من دَبِيب النَّمْل على الصَّفَا قَالَ فَقَالَ أَبُو بكر يَا رَسُول الله وَكَيف النجَاة والمخرج من ذَلِك قَالَ أَلا أخْبرك بِشَيْء إِذا قلته بَرِئت من قَلِيله وَكَثِيره وصغيره قَالَ بلَى يَا رَسُول الله
قَالَ فَذكره
(٣٧٤) اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من شَرّ سَمْعِي وَمن شَرّ بَصرِي وَمن شَرّ لساني وَمن شَرّ قلبِي وَمن شَرّ منيتي
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَاللَّفْظ لَهُ وَالْحَاكِم عَن شكل بن حميد رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الْبَغَوِيّ وَلَا أعلم لَهُ غير هَذَا الحَدِيث
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن غَرِيب
سَببه عَن شقير بن شكل عَن