اللَّهُمَّ زِدْنَا وَلَا تنْقصنَا وَأَكْرمنَا وَلَا تهنا وَأَعْطِنَا وَلَا تَحْرِمنَا وَآثرنَا وَلَا تُؤثر علينا وَأَرْضنَا وَارْضَ عَنَّا
أخرجه عبد بن حميد فِي مُسْنده عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد القارىء قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا أنزل عَلَيْهِ الْوَحْي يسمع عِنْد وَجهه كَدَوِيِّ النَّحْل فَأنْزل عَلَيْهِ يَوْمًا فَمَكثْنَا سَاعَة فسرى عَنهُ فَاسْتقْبل الْقبْلَة وَرفع يَدَيْهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ فَذكره ثمَّ قَالَ أنزل عَليّ عشر آيَات من أَقَامَهُنَّ دخل الْجنَّة ثمَّ قَرَأَ {قد أَفْلح الْمُؤْمِنُونَ} حَتَّى أتم عشر آيَات
(٣٩٦) اللَّهُمَّ عَاد من عاداهم ووال من والاهم
أخرجه أَبُو يعلى الْموصِلِي فِي مُسْنده عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا قَالَت جَاءَت فَاطِمَة بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم متوركة الْحسن وَالْحُسَيْن فِي يَدهَا برمة لِلْحسنِ فِيهَا حيس حَتَّى أَتَت بهَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا وَضَعتهَا قدامه قَالَ لَهَا أَيْن أَبُو الْحسن قَالَت فِي الْبَيْت فَدَعَاهُ فَجَلَسَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَعلي وَفَاطِمَة وَالْحسن وَالْحُسَيْن يَأْكُلُون فَلَمَّا فرغ التف عَلَيْهِم بِثَوْبِهِ ثمَّ قَالَ اللَّهُمَّ فَذكره
(٣٩٧) اللَّهُمَّ فاطر السَّمَوَات وَالْأَرْض عَالم الْغَيْب وَالشَّهَادَة رب كل شَيْء ومليكه أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا أَنْت أعوذ بك من شَرّ نَفسِي وَمن شَرّ الشَّيْطَان وشركه
أخرجه الضياء فِي المختارة من رِوَايَة أبي هُرَيْرَة عَن أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَن أبي هُرَيْرَة أَن أَبَا بكر سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مرني بِكَلِمَات أقولهن إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت
فَقَالَ قل اللَّهُمَّ فَذكره
وَفِي آخِره قَالَ قلهن إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت وَإِذا أخذت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute