كَثِيرَة وحسك كثير يحبس الله بهَا من يَشَاء من خلقه حَتَّى يعلم أينجو أم لَا
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا لَوْلَا إرْسَال فِيهِ بَين الْحسن وَعَائِشَة وَفِي سَنَد أَحْمد بن لَهِيعَة وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح
قَالَه الهيثمي سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَن عَائِشَة قَالَت ذكرت النَّار فَبَكَيْت فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يبكيك قَالَت ذكرت النَّار فَبَكَيْت فَهَل تذكرُونَ أهليكم يَوْم الْقِيَامَة فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أما فَذكره
(٤٣٠) أما مَا يحل للرجل من امْرَأَته وَهِي حَائِض فَمَا فَوق الْإِزَار وَأما الْغسْل من الْجَنَابَة فَيغسل يَده وفرجه ثمَّ يتَوَضَّأ وَيفِيض على رَأسه وَجَسَده المَاء وَأما قِرَاءَة الْقُرْآن فنور فَمن شَاءَ نور بَيته
أخرجه فِي الْمُوَطَّأ عَن عَاصِم بن عَمْرو عَن أحد النَّفر من الَّذين أَتَوا عمر بن الْخطاب عَن عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَنهم أَتَوْهُ فَقَالُوا يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ نَسْأَلك عَن ثَلَاث خِصَال مَا يحل للرجل من امْرَأَته وَهِي حَائِض وَعَن الْغسْل من الْجَنَابَة وَعَن قِرَاءَة الْقُرْآن فِي الْبيُوت فَقَالَ سُبْحَانَ الله أسحرة أَنْتُم لقد سَأَلْتُمُونِي عَن شَيْء سَأَلت عَنهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا سَأَلَني عَنهُ أحد بعد فَذكره
(٤٣١) أما بعد فَإِن أصدق الحَدِيث كتاب الله وَإِن أفضل الْهَدْي هدي مُحَمَّد وَشر الْأُمُور محدثاتها وكل محدثة بِدعَة وكل بِدعَة ضَلَالَة وكل ضَلَالَة فِي النَّار أتتكم السَّاعَة بَغْتَة بعثت أَنا والساعة هَكَذَا صبحتكم السَّاعَة ومستكم أَنا أولى بِكُل مُؤمن من نَفسه من ترك مَالا فلأهله وَمن ترك