دينا أَو ضيَاعًا فَإِلَيَّ وَعلي وَأَنا ولي الْمُؤمنِينَ
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة عَن جَابر بن عبد الله رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَنهُ قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا خطب احْمَرَّتْ عَيناهُ وَعلا صَوته وَاشْتَدَّ غَضَبه حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذر جَيش يَقُول صبحكم ومساكم وَيَقُول بعثت أَنا والساعة كهاتين ويقرن بَين أصبعيه السبابَة وَالْوُسْطَى وَيَقُول أما بعد فَإِن فَذكره وَفِي رِوَايَة وَإِن خير الْهدى
(٤٣٢) أما بعد فوَاللَّه إِنِّي لأعطي الرجل وأدع الرجل وَالَّذِي أدع أحب إِلَيّ من الَّذِي أعطي وَلَكِن أعطي أَقْوَامًا لما أرى فِي قُلُوبهم من الْجزع والهلع وَأكل أَقْوَامًا إِلَى مَا جعل الله فِي قُلُوبهم من الْغنى وَالْخَيْر مِنْهُم عَمْرو بن تغلب
أخرجه البُخَارِيّ عَن عَمْرو بن تغلب رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى بِمَال أَو سبي فَقَسمهُ فَأعْطى رجَالًا وَترك رجَالًا فَبَلغهُ أَن الَّذِي تركُوا عتبوا فَحَمدَ الله ثمَّ أثنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أما بعد فَذكره
قَالَ عَمْرو فوَاللَّه مَا أحب أَن يكون لي بِكَلِمَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حمر النعم
(٤٣٣) أما بعد فَمَا بَال أَقوام يشترطون شُرُوطًا لَيست فِي كتاب الله مَا كَانَ من شَرط لَيْسَ فِي كتاب الله فَهُوَ بَاطِل وَإِن كَانَ مائَة شَرط قَضَاء الله أَحَق وَشرط الله أوثق وَإِنَّمَا الْوَلَاء لمن أعتق
أخرجه أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا
سَببه عَنْهَا كَمَا فِي صَحِيح مُسلم قَالَت دخلت عَليّ بَرِيرَة فَقَالَت إِن أَهلِي كاتبوني على تسع أَوَاقٍ فِي تسع سِنِين كل سنة أُوقِيَّة فأعينيني فَقلت لَهَا إِن شَاءَ أهلك أعدهَا لَهُم عدَّة وَاحِدَة وأعتقك