للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

البُخَارِيّ عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَتْهُ صَفِيَّة بنت حييّ فَلَمَّا رجعت انْطلق مَعهَا فَمر بِهِ رجلَانِ من الْأَنْصَار فدعاهما فَقَالَ إِنَّمَا هِيَ صَفِيَّة

قَالَا سُبْحَانَ الله

قَالَ إِن الشَّيْطَان فَذكره

(٥٣٩) إِن الشَّيَاطِين لتخاف وَفِي لفظ لنفرق مِنْك يَا عمر

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَبُو يعلى وَابْن عَسَاكِر عَن بُرَيْدَة رَضِي الله عَنْهُمَا

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن بُرَيْدَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدم من بعض مغازيه فَأَتَتْهُ جَارِيَة سَوْدَاء فَقَالَت يَا رَسُول الله إِنِّي كنت نذرت إِن ردك الله سالما أَن أضْرب بَين يَديك بالدف

قَالَ إِن نذرت فاضربي وَإِلَّا فَلَا فَجعلت تضرب وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس فَدخل أَبُو بكر وَهِي تضرب ثمَّ دخل عمر فَأَلْقَت الدُّف تحتهَا وَقَعَدت عَلَيْهِ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الشَّيَاطِين فَذكره وتتمته إِنِّي كنت جَالِسا وَهِي تضرب ثمَّ دخل أَبُو بكر وَهِي تضرب فَلَمَّا دخلت أَلْقَت الدُّف تحتهَا وَقَعَدت عَلَيْهِ

(٥٤٠) إِن الصَّائِم إِذا أكل عِنْده لم تزل تصلي عَلَيْهِ الْمَلَائِكَة حَتَّى يفرغ من طَعَامه

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى أبي دَاوُد وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أم عمَارَة أُخْت كَعْب الْأَنْصَارِيَّة رَضِي الله عَنْهَا وَقَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح

سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن أم عمَارَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم دخل عَلَيْهَا فَقدمت إِلَيْهِ طَعَاما فَقَالَ كلي

فَقَالَت إِنِّي صَائِمَة

فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الصَّائِم فَذكره

(٥٤١) إِن الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن

<<  <  ج: ص:  >  >>