للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن زيد بن أسلم عَن أَبِيه قَالَ سَمِعت عمر بن الْخطاب يَقُول حملت على فرس فِي سَبِيل الله فأضاعه الَّذِي كَانَ عِنْده فَأَرَدْت أَن أشتريه مِنْهُ فَظَنَنْت أَنه بَائِعه برخص فَسَأَلت عَن ذَلِك النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَا تشتره وَإِن أعطاكه بدرهم وَاحِد فَإِن الْعَائِد فَذكره

وَأخرجه أَيْضا عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا وَلَفظه الْعَائِد فِي هِبته كالعائد فِي قيئه

(٥٦٦) إِن الْمُؤمن يُجَاهد بِسَيْفِهِ وَلسَانه

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن كَعْب بن مَالك رَضِي الله عَنهُ

قَالَ الهيثمي رَوَاهُ أَحْمد بأسانيد أَحدهَا رجال الصَّحِيح

سَببه قَالَ كَعْب لما نزلت وَالشعرَاء {وَالشعرَاء يتبعهُم الْغَاوُونَ} أتيت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت مَا ترى فِي الشّعْر فَذكره

وَأخرج ابْن جرير عَن كَعْب أَنه قَالَ يَا رَسُول الله مَاذَا ترى فِي الشّعْر فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْمُؤمن يُجَاهد بِسَيْفِهِ وَلسَانه وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لكَأَنَّمَا تَنْضَحُونَهُمْ بِالنَّبلِ كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير للسيوطي

(٥٦٧) إِن الْمُؤمنِينَ يشدد عَلَيْهِم لِأَنَّهُ لَا يُصِيب الْمُؤمن نكبة من شَوْكَة فَمَا فَوْقهَا وَلَا وجع إِلَّا رفع الله لَهُ بهَا دَرَجَة وَحط عَنهُ خَطِيئَة

أخرجه ابْن سعد وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا

سَببه عَنْهَا قَالَت طرق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وجع فَجعل يتقلب على فرَاشه فَقلت يَا رَسُول الله لَو صنع هَذَا بَعْضنَا لخشي أَن تَجِد عَلَيْهِ فَذكره

قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا

وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

(٥٦٨) إِن الْمَرْأَة تقبل فِي صُورَة شَيْطَان وتدبر فِي صُورَة شَيْطَان فَإِذا رأى

<<  <  ج: ص:  >  >>