للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

نُبَايِعك على أَنْفُسنَا وَنُرْسِل من يَدعُوهُم فَمن اتَّبعنَا كَانَ منا وَمن أَبى قَاتَلْنَاهُ

قَالَ صدقت إِن فِيك فَذكره

(٦٣٦) إِن قُريْشًا أهل أَمَانَة لَا يبغيهم العثرات أحد إِلَّا أكبه الله لمنخريه

أخرجه البُخَارِيّ فِي الْأَدَب وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن رِفَاعَة بن رَافع رَضِي الله عَنهُ وَابْن عَسَاكِر عَن جَابر بن عبد الله

قَالَ الهيثمي رجال أَحْمد وَأحد إسنادي الطَّبَرَانِيّ ثِقَات

سَببه عَن رَافع قَالَ إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعمر اجْمَعْ لي قومِي فَجَمعهُمْ ثمَّ دخل عَلَيْهِ فَقَالَ أدخلهم عَلَيْك أَو تخرج إِلَيْهِم

قَالَ بل أخرج إِلَيْهِم فَقَالَ هَل فِيكُم من أحد غَيْركُمْ قَالُوا نعم حلفاؤنا وَبَنُو أخواتنا

قَالَ حلفاؤنا منا وَبَنُو أخواتنا وَأَنْتُم أَلا تَسْمَعُونَ إِن أوليائي مِنْكُم المتقون فَإِن كُنْتُم أُولَئِكَ فَذَاك وَإِلَّا فانظروا لَا يَأْتِي النَّاس بِالْأَعْمَالِ يَوْم الْقِيَامَة وتأتون بالأثقال فَيعرض عَنْكُم ثمَّ رفع يَدَيْهِ فَقَالَ يَا أَيهَا النَّاس إِن فَذكره وَمر نَحوه فِي حَدِيث ابْن أُخْت الْقَوْم الخ

(٦٣٧) إِن قُلُوب الْخَلَائق بَين أصبعين من أَصَابِع الله عز وَجل

أخرجه الدَّارَقُطْنِيّ فِي الصِّفَات عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن أبي سُفْيَان عَن أنس قَالَ كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول يَا مُقَلِّب الْقُلُوب ثَبت قلبِي على دينك فَقَالُوا يَا رَسُول الله أتخشى علينا وَقد آمنا بك وأيقنا بِمَا جئتنا بِهِ فَقَالَ وَمَا يدريني إِن قُلُوب الْخَلَائق فَذكره

(٦٣٨) إِن كسر عظم الْمُسلم مَيتا ككسره حَيا

أخرجه أَبُو دَاوُد وَابْن ماجة وَعبد الرَّزَّاق وَسَعِيد بن مَنْصُور عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا وَصَححهُ ابْن حبَان

سَببه أخرج ابْن منيع فِي جُزْء من روايتيه عَن جَابر بن عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>