للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَضِي الله عَنهُ قَالَ خرجنَا فِي جَنَازَة مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا جِئْنَا الْقَبْر إِذا هُوَ لم يفرغ فَجَلَسَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على شَفير الْقَبْر وَجَلَسْنَا مَعَه فَأخْرج الحفار عظما ساقا أَو عضدا فَذهب ليكسرها فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تكسرها فَإِن كسرك إِيَّاه مَيتا ككسرك إِيَّاه حَيا وَلَكِن دسه فِي جَانب الْقَبْر

وَنقل العلقمي عَن الدَّمِيرِيّ أَنه جَاءَ فِي رِوَايَة عَن أم سَلمَة رَضِي الله عَنْهَا عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ كسر عظم الْمَيِّت ككسر عظم الْحَيّ فِي الْإِثْم وَإِسْنَاده حسن

(٦٣٩) إِن لله تَعَالَى أهلين من النَّاس أهل الْقُرْآن هم أهل الله وخاصته

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالنَّسَائِيّ وَابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ

سَببه يَأْتِي فِي حَدِيث أهل الْقُرْآن الخ عَن عَليّ رَضِي الله عَنهُ

(٦٤٠) إِن لله تَعَالَى مَلَائِكَة فِي الأَرْض تنطق على أَلْسِنَة بني آدم بِمَا فِي الْمَرْء من الْخَيْر وَالشَّر

أخرجه الْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ

قَالَ الْحَاكِم على شَرط مُسلم

وَأقرهُ الذَّهَبِيّ

سَببه قَالَ أنس مر بِجنَازَة فَأَثْنوا عَلَيْهَا خيرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت وَمر بِأُخْرَى فَأَثْنوا عَلَيْهَا شرا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجَبت فَسئلَ عَنهُ فَقَالَ إِن لله فَذكره

(٦٤١) إِن لله تَعَالَى مَا أَخذ وَله مَا أعْطى وكل شَيْء عِنْده بِأَجل مُسَمّى

أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب الْكتب السِّتَّة غير التِّرْمِذِيّ عَن أُسَامَة بن زيد بِأَلْفَاظ مُتَقَارِبَة

سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أُسَامَة بن زيد رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ أرْسلت بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن ابْنا لي قبض فائتنا فَأرْسل

<<  <  ج: ص:  >  >>