أخرجه البُخَارِيّ عَن جُبَير بن مطعم رَضِي الله عَنهُ
سَببه أخرج الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن جُبَير بن مطعم قَالَ لما قسم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سهم ذَوي الْقُرْبَى بَينهمَا قلت أَنا وَعُثْمَان يَا رَسُول الله أَعْطَيْت بني الْمطلب وَتَرَكتنَا وَنحن وهم مِنْك بِمَنْزِلَة فَذكره
أخرجه مُسلم عَن عبد الرَّزَّاق عَن سهل بن سعد السَّاعِدِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن سهل قَالَ كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ جِيءَ فَقيل لَهُ إِنَّه كَانَ بَين أهل قبا شَيْء فَانْطَلق النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَيْهِم ليصلح بَينهم فَأَبْطَأَ على النَّاس فَقَالَ بِلَال لأبي بكر أَلا أقيم الصَّلَاة قَالَ مَا شِئْت
فَأَقَامَ بِلَال فَتقدم النَّاس أَبُو بكر فَبينا هُوَ يُصَلِّي أقبل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجعل يشق الصُّفُوف حَتَّى قَامَ خلف أبي بكر فَجعلُوا يصفقون وَكَانَ لَا يلْتَفت فِي الصَّلَاة فَلَمَّا أَكْثرُوا الْتفت فَإِذا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَائِم خَلفه فَأَشَارَ إِلَيْهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يُصَلِّي كَمَا هُوَ فنكص على حذائه وَتقدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصلى فَقَالَ مَا مَنعك إِذْ أمرت أَن لَا تكون قد صليت قَالَ لَا يَنْبَغِي لِابْنِ أبي قُحَافَة أَن يتَقَدَّم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا شَأْن التصفيق إِنَّمَا التَّسْبِيح فَذكره