أهوَ هُوَ قَالُوا نعم
قَالَ صدق الله فَصدقهُ ثمَّ كَفنه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بجبته ثمَّ قدمه فصلى عَلَيْهِ فَكَانَ مِمَّا ظهر من صلَاته اللَّهُمَّ هَذَا عَبدك خرج مُهَاجرا فِي سَبِيلك فَقتل شَهِيدا أَنا شَهِيد على ذَلِك
إِن تغْفر اللَّهُمَّ تغْفر جما وَأي عبد لَك لَا ألما أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا
سَببه كَمَا فِي التِّرْمِذِيّ عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {الَّذين يجتنبون كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش إِلَّا اللمم} قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره وَهَذَا مِمَّا تمثل بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أشعار الْجَاهِلِيَّة أخرج ابْن جرير فِي تَفْسِيره عَن مُجَاهِد قَالَ كَانَ أهل الْجَاهِلِيَّة يطوفون بِالْبَيْتِ وهم يَقُولُونَ إِن تغْفر الخ وَقيل هُوَ من شعر لأمية بن أبي الصَّلْت
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح وَقَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ
(٧٦٩) إِن شِئْت فَصم وَإِن شِئْت فَأفْطر
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة
رِجَاله رجال الصَّحِيح
سَببه عَنْهَا قَالَت جَاءَ حَمْزَة الْأَسْلَمِيّ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله إِنِّي رجل أسرد الصَّوْم أفأصوم فِي السّفر قَالَ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن شِئْت فَذكره
أخرجه أَبُو نعيم عَن حَمْزَة الْأَسْلَمِيّ قَالَ سَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الصَّوْم فِي السّفر فَقَالَ إِن شِئْت فَذكره
(٧٧٠) إِن شِئْتُم أنبأتكم عَن الْإِمَارَة وَمَا هِيَ أَولهَا ملامة وَثَانِيها ندامة وَثَالِثهَا عَذَاب يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا من عدل
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَزَّار عَن عَوْف بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
قَالَ الهيثمي رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير والأوسط
وَرِجَال الْكَبِير رجال الصَّحِيح
وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ الْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَرُوَاته