للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِن أردْت اللحوق بِي فليكفك من الدُّنْيَا كزاد الرَّاكِب وَإِيَّاك ومجالسة الْأَغْنِيَاء وَلَا تستخلقي ثوبا حَتَّى ترقعيه

أخرجه التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنهُ

صَححهُ الْحَاكِم وشنع عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ بِأَن الْوراق غَرِيب وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ وَالْحَاكِم وَالْبَيْهَقِيّ من رِوَايَة صَالح بن حسان وَهُوَ مُنكر الحَدِيث وَقَالَ ابْن حجر تساهل الْحَاكِم فِي تَصْحِيحه فَإِن صَالحا ضَعِيف عِنْدهم

سَببه قَالَت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا جَلَست أبْكِي عِنْد رَأس رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ مَا يبكيك إِن أردْت فَذكره

(٧٦٧) إِن أردْت أَن يلين قَلْبك فأطعم الْمِسْكِين وامسح رَأس الْيَتِيم

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَفِي سَنَده رجل مَجْهُول

سَببه عَنهُ قَالَ شكى رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قسوة قلبه فَقَالَ إِن فَذكره

(٧٦٨) إِن تصدق الله يصدقك

أخرجه النَّسَائِيّ وَالْحَاكِم عَن شَدَّاد بن الْهَاد اللَّيْثِيّ رَضِي الله عَنهُ

سَببه كَمَا فِي النَّسَائِيّ عَنهُ أَن رجلا من الْأَعْرَاب جَاءَ إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَآمن بِهِ وَاتبعهُ ثمَّ قَالَ أُهَاجِر مَعَك فأوصى بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعض أَصْحَابه فَلَمَّا كَانَت غَزْوَة غنم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقسم الْغَنِيمَة وَقسم لَهُ فَأعْطى أَصْحَابه مَا قسم لَهُ وَكَانَ يرْعَى ظهْرهمْ فَلَمَّا جَاءَ دفعوه إِلَيْهِ فَقَالَ مَا هَذَا قَالَ قسمته لَك

قَالَ مَا على هَذَا اتبعتك وَلَكِن اتبعتك أَن أرمي إِلَى هَاهُنَا وَأَشَارَ إِلَى حلقه بِسَهْم فأموت فَأدْخل الْجنَّة فَقَالَ إِن تصدق الله يصدقك فلبثوا قَلِيلا ثمَّ نهضوا إِلَى قتال الْعَدو فَأتي بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحمل قد أَصَابَهُ سهم حَيْثُ أَشَارَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>