أَيّمَا مُسلمين التقيا فَأخذ أَحدهمَا بيد صَاحبه فتصافحا وحمدا الله جَمِيعًا تفَرقا وَلَيْسَ بَينهمَا خَطِيئَة
أخرجه أَحْمد والضياء الْمَقْدِسِي عَن الْبَراء بن عَازِب
سَببه قَالَ أَبُو دَاوُد لَقِيَنِي الْبَراء فَأخذ بيَدي وصافحني وَضحك فِي وَجْهي ثمَّ قَالَ تَدْرِي لم أخذت بِيَدِك قلت لَا إِلَّا أَنِّي ظَنَنْت أَنَّك لم تَفْعَلهُ إِلَّا بِخَير
فَقَالَ إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَقِيَنِي فَفعل بِي ذَلِك ثمَّ ذكره
(٨٦٤) أَيّمَا مُؤمن عطس ثَلَاث عطسات مُتَوَالِيَات إِلَّا كَانَ الْإِيمَان ثَابتا فِي قلبه
أخرجه الديلمي عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ عطس عُثْمَان بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا أُبَشِّرك قَالَ بلَى بِأبي أَنْت وَأمي
قَالَ هَذَا جِبْرِيل يُخْبِرنِي عَن الله أَيّمَا مُؤمن عطس فَذكره
(٨٦٥) أَيّمَا مَمْلُوك مثل بِهِ فَهُوَ حر وَهُوَ مولى الله وَرَسُوله
أخرجه ابْن عبد الحكم عَن يزِيد بن أبي حبيب الْمصْرِيّ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن حبيب أَن غُلَاما لزنباع الجذامي اتهمه فَأمر بإخصائه وجدع أَنفه وَأُذُنَيْهِ فَأتى إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأعْتقهُ وَقَالَ أَيّمَا مَمْلُوك فَذكره
(٨٦٦) أَيهَا النَّاس اتَّقوا الله فوَاللَّه لَا يظلم مُؤمن مُؤمنا إِلَّا انتقم الله مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة
أخرجه عبد بن حميد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن رجلا من الْمُهَاجِرين كَانَ ضَعِيفا وَله حَاجَة إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَرَادَ أَن يلقاه على خلاء فيبدي لَهُ حَاجته وَكَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم معسكرا بالبطحاء وَكَانَ يَجِيء من اللَّيْل يتطوف بِالْبَيْتِ ثمَّ يرجع