قلت غَرِيب وبأرض غربَة لأبكينه بكاء يتحدث بِهِ قَالَت فَبينا أَنا كَذَلِك قد تهيأت للبكاء عَلَيْهِ إِذْ أَقبلت امْرَأَة من الصَّعِيد تُرِيدُ أَن تسعدني عَلَيْهِ فلقيها النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهَا تريدين فَذكره قَالَت وكففت عَن الْبكاء
(٩١١) تسموا باسمي وَلَا تكنوا بكنيتي
أخرجه أَحْمد والشيخان وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن مَاجَه عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ نَادَى رجل رجلا بِالبَقِيعِ يَا أَبَا الْقَاسِم فَالْتَفت إِلَيْهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله لم أعنك إِنَّمَا دَعَوْت فلَانا
فَذكره
وَعَن جَابر رَضِي الله عَنهُ قَالَ ولد لرجل منا غُلَام فَسَماهُ مُحَمَّدًا فَقَالَ لَهُ قومه لَا ندعه يُسَمِّي باسم رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَانْطَلق بِابْنِهِ حامله على ظَهره فَأتى بِهِ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ يَا رَسُول الله ولد لي فسميته مُحَمَّدًا فَمَنَعَنِي قومِي
فَذكره
(٩١٢) تعطون الْحق الَّذِي عَلَيْكُم وتسألون الله الَّذِي لكم
أخرجه ابْن أبي شيبَة عَن عبد الله بن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه سَيكون بعدِي أَثَرَة وَأُمُور تنكرونها قُلْنَا يَا رَسُول الله مَا تَأمر من أدْرك ذَلِك منا قَالَ تعطون
فَذكره
(٩١٣) تعقلها وَلَا ترثها
أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن عدي الجذامي رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن رجل من جذام يحدث عَن رجل مِنْهُم يُقَال لَهُ عدي أَنه رمى امْرَأَة لَهُ بِحجر فَمَاتَتْ فتبع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بتبوك فَقص عَلَيْهِ أمره فَقَالَ لَهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تعقلها وَلَا ترثها