آتٍ آتٍ مطر ونبات وأرزاق وأقوات وآباء وَأُمَّهَات أَحيَاء وأموات جمع وأشتات وآيات بعد آيَات إِن فِي السَّمَاء لخبرا وَإِن فِي الأَرْض لعبرا ليل داج وسماء ذَات أبراج وبحار ذَات أمواج مَالِي أرى النَّاس يذهبون فَلَا يرجعُونَ أرضوا بالْمقَام فَقَامُوا أم تركُوا هُنَاكَ فَنَامُوا أقسم قس قسما حتما لَا حنث فِيهِ وَلَا إِثْمًا أَن لله دينا هُوَ أحب إِلَيْهِ من دينكُمْ الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ وَنَبِيًّا حَان حِينه وأظلكم أَوَانه وأدرككم إبانه فطوبى لمن آمن بِهِ فهداه وويل لمن خَالفه وَعَصَاهُ ثمَّ قَالَ تَبًّا لأرباب الْغَفْلَة من الْأُمَم الخالية والقرون الْمَاضِيَة يَا معشر إياد أَيْن الْآبَاء والأجداد وَأَيْنَ المرضى والعواد وَأَيْنَ الفراعنة الشداد أَيْن من بنى وشيد وزخرف ونجد وغره المَال وَالْولد
أَيْن من بغى وطغى وَجمع فأوعى وَقَالَ أَنا ربكُم الْأَعْلَى ألم يَكُونُوا أَكثر مِنْكُم أَمْوَالًا وأولادا وَأبْعد مِنْكُم آمالا وأطول مِنْكُم آجالا طحنهم الثرى بكلكله ومزقهم بتطاوله فَتلك عظامهم بالية وَبُيُوتهمْ خَالِيَة عمرتها الذئاب العادية
كلا بل هُوَ الله الْوَاحِد المعبود لَيْسَ بوالد وَلَا مَوْلُود
قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأَيكُمْ يروي شعره قَالَ فأنشده أَبُو بكر الصّديق رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ فِي الذاهبين الْأَوَّلين من الْقُرُون لنا بصائر لما رَأَيْت مواردا للْمَوْت لَيْسَ لَهَا مصَادر وَرَأَيْت قومِي نَحْوهَا تمْضِي الأصاغر والأكابر أيقنت أَنِّي لامحا لَة حَيْثُ صَار الْقَوْم صائر قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رحم الله قسا
قيل يَا رَسُول الله تترحم على قس قَالَ نعم إِنَّه كَانَ فَذكره
وَفِي السِّيرَة اليعمرية وَغَيرهَا أَن سَبَب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute