الله عَلَيْهِ وَسلم نؤلف الْقُرْآن من الرّقاع
فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طُوبَى للشام فَقُلْنَا لأي شَيْء يَا رَسُول الله قَالَ لِأَن مَلَائِكَة الرَّحْمَن باسطة أَجْنِحَتهَا عَلَيْهَا
قَالَ ابْن الْأَثِير فِي النِّهَايَة المُرَاد بطوبى فِي هَذَا الحَدِيث فعلى من الطّيب لَا الْجنَّة وَلَا الشَّجَرَة الَّتِي فِيهَا كَمَا يُرَاد فِي غَيره من الْأَحَادِيث
(١١٦١) طُوبَى لمن رَآنِي وآمن بِي وطوبى لمن آمن بِي وَلم يرني ثَلَاث مَرَّات
أخرجه أَبُو دَاوُد وَالطَّيَالِسِي وَعبد بن حميد عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه قَالَ ابْن عمر سَأَلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقيل لَهُ أَرَأَيْت من آمن بك وَلم يَرك وصدقك وَلم يَرك قَالَ أُولَئِكَ إخْوَانِي أُولَئِكَ معي ثمَّ ذكره
(١١٦٢) طُوبَى لمن رَآنِي وآمن بِي ثمَّ طُوبَى ثمَّ طُوبَى ثمَّ طُوبَى لمن آمن بِي وَلم يرني
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَابْن حبَان عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ رَضِي الله عَنهُ
سَببه أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله طُوبَى لمن رآك وآمن بك فَذكره
(١١٦٣) طُوبَى لمن شغله عَيبه عَن عُيُوب النَّاس وَأنْفق الْفضل من مَاله وَأمْسك الْفضل من قَوْله ووسعته السّنة فَلم يعدل عَنْهَا إِلَى الْبِدْعَة
أخرجه الديلمي فِي الفردوس والعسكري فِي الْأَمْثَال عَن أنس رَضِي الله عَنهُ وَأخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث الْحُسَيْن بن عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَأخرج الْبَزَّار أَوله وَآخره عَن أنس وَالطَّبَرَانِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَسطه عَنهُ أَيْضا
قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ وَكلهَا ضَعِيفَة
سَببه عَن أنس قَالَ خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ طُوبَى فَذكره
(١١٦٤) طُوبَى لمن طَال عمره وَحسن عمله
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير