للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حَائِط لبني النجار على بغلة لَهُ وَنحن مَعَه إِذا حادت بِهِ فَكَادَتْ تلقيه وَإِذا قبر سِتَّة أَو خَمْسَة أَو أَرْبَعَة فَقَالَ من يعرف أَصْحَاب هَذِه الأقبر قَالَ رجل أَنا قَالَ فَمَتَى مَاتَ هَؤُلَاءِ قَالَ مَاتُوا فِي كَذَا فَقَالَ إِن هَذِه الْأمة تبتلى فِي قبورها وَلَوْلَا أَن لَا تدافنوا لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم من عَذَاب الْقَبْر الَّذِي أسمع مِنْهُ ثمَّ أقبل علينا بِوَجْهِهِ فَقَالَ تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب النَّار فَقَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهُ فَقَالَ تعوذوا بِاللَّه من عَذَاب الْقَبْر فَقَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهُ قَالَ تعوذوا بِاللَّه من الْفِتَن مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن قَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا قَالَ تعوذوا بِاللَّه من فتْنَة الدَّجَّال قَالُوا نَعُوذ بِاللَّه مِنْهَا

وَأخرج أَحْمد عَن أنس قَالَ دخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَائِطا من حيطان بني النجار فَسمع صَوتا من قبر فَسَأَلَ عَنهُ مَتى دفن هَذَا قَالُوا يَا رَسُول الله دفن هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّة فأعجبه ذَلِك وَقَالَ لَوْلَا أَن لَا تدافنوا لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم عَذَاب الْقَبْر

(١٤٠٦) لَوْلَا أَن يتْرك النَّاس الصَّلَاة إِلَّا تِلْكَ اللَّيْلَة لأخبرتك وَلَكِن ابتغها فِي ثَلَاث وَعشْرين من الشَّهْر

أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الله بن أنيس رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ أَنه قَالَ يَا رَسُول الله أَخْبرنِي أَيَّة لَيْلَة لَيْلَة الْقدر قَالَ فَذكره

(١٤٠٧) لَوْلَا أَنكُمْ تذنبون لجاء الله بِقوم يذنبون فيستغفرون الله فَيغْفر لَهُم

أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن أنس رَضِي الله عَنهُ

سَببه عَنهُ أَن أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شكوا إِلَيْهِ أَنا نصيب من الذُّنُوب فَقَالَ لَهُم لَوْلَا فَذكره وَأخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَعبد بن حميد عَن أبي أَيُّوب وَلَفظه لَوْلَا أَنكُمْ تذنبون لخلق الله خلقا يذنبون فَيغْفر لَهُم

(١٤٠٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>