لَو كُنْتُم تغرفون من بطحان مَا زدتم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالْحَاكِم عَن أبي حَدْرَد الْأَسْلَمِيّ رَضِي الله عَنهُ وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَقَالَ الهيثمي رجال أَحْمد رجال الصَّحِيح
سَببه عَن أبي حَدْرَد أَنه اسْتَعَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نِكَاح فَقَالَ كم أصدقت قَالَ مِائَتي دِرْهَم فَقَالَ لَو كُنْتُم فَذكره
(١٤٠٢) لَو أَن لأَحَدهم مثل أحد ذَهَبا يُنْفِقهُ فِي سَبِيل الله مَا بلغ مد أحدكُم وَلَا نصيفه
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن عبد الله بن سَلام رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ قُلْنَا يَا رَسُول الله أَنَحْنُ خير أم من بَعدنَا فَذكره
(١٤٠٣) لَو نزل مُوسَى فاتبعتموه وتركتموني لَضَلَلْتُمْ أَنا حظكم من النَّبِيين وَأَنْتُم حظي من الْأُمَم
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن عبد الله بن الْحَارِث
سَببه عَنهُ قَالَ دخل عمر رَضِي الله عَنهُ على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِكِتَاب فِيهِ مواعظ من التَّوْرَاة فَقَالَ هَذِه كنت أصبتها مَعَ رجل من أهل الْكتاب فَقَالَ فاعرضها عَليّ فعرضها فَتغير وَجهه تغيرا شَدِيدا ثمَّ قَالَ لَو نزل فَذكره
(١٤٠٤) لَوْلَا أَن النَّاس يتخذونه نسكا ويغلبونكم عَلَيْهِ لنزعت مَعكُمْ
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَتَى السِّقَايَة قَالَ فَذكره
(١٤٠٥) لَوْلَا أَن لَا تدافنوا لَدَعَوْت الله أَن يسمعكم عَذَاب الْقَبْر
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ لما مر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بقبور الْمُشْركين قَالَ ذَلِك
وَعند مُسلم من حَدِيث زيد بن ثَابت رَضِي الله عَنهُ قَالَ بَيْنَمَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي