الْجَامِع الْكَبِير عَن جَابر أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من سيدكم يَا بني سَلمَة قَالُوا حر بن قيس على بخل فِيهِ قَالَ وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل بل سيدكم الْأَبْيَض بشر بن الْبَراء بن معْرور أخرجه أَبُو نعيم وَفِي رِوَايَة عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من سيدكم يَا بني عُبَيْدَة قَالُوا الْحر بن قيس على بخل فِيهِ قَالَ وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل بل سيدكم بشر بن الْبَراء بن معْرور أخرجه ابْن جرير قَالَ الْمَنَاوِيّ وَذكر الْمَاوَرْدِيّ أَن للسبب تَتِمَّة وَهُوَ أَنهم قَالُوا وَكَيف يَا رَسُول الله قَالَ إِن قوما نزلُوا بساحل الْبَحْر فكرهوا لبخلهم نزُول الأضياف بهم فَقَالُوا نبعد النِّسَاء عَنَّا لنعتذر للأضياف ببعدهن وتعتذر النِّسَاء ببعد الرِّجَال فَفَعَلُوا فطال عَلَيْهِم الأمد فاشتغل الرِّجَال بِالرِّجَالِ وَالنِّسَاء بِالنسَاء وَأي دَاء أدوى من الْبُخْل
(١٦٦٧) وَأي وضوء أفضل من الْغسْل
أخرجه الْحَاكِم عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنهُ
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن الْوضُوء بعد الْغسْل فَذكره
(١٦٦٨) وَجَبت وَجَبت وَجَبت
أخرجه مُسلم عَن أنس رَضِي الله عَنهُ
سَببه عَنهُ قَالَ مر بِجنَازَة فَقَالَ ذَلِك وَمر نَحوه فِي حَدِيث أَنْتُم شُهَدَاء الله فِي الأَرْض وَفِي حَدِيث من أثنيتم عَلَيْهِ خيرا الخ
(١٦٦٩) وَرَسُول الله مَعَك يحب الْعَافِيَة
أخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي الدَّرْدَاء رَضِي الله عَنهُ قَالَ الذَّهَبِيّ هُوَ حَدِيث مُنكر وَقَالَ الهيثمي ضَعِيف جدا
سَببه قَالَ أَبُو الدَّرْدَاء ذكر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَافِيَة وَمَا أعد لصَاحِبهَا من الثَّوَاب إِذا هُوَ شكر وَذكر الْبلَاء وَمَا أعد لصَاحبه من